مجتمع

أنقذوا وطنكم.. لهذه الأسباب ضروري “نبقاو فالدار” لمواجهة “كورونا”

تحث كل دول العالم في هذه الظرفية التي تعرف انتشارا كبيرا لفيروس “كورونا” مواطنيها على التزام البيوت، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى من أجل حماية أوطانهم من هذا الفيروس القاتل

وحذر خبراء عبر العالم من أن عدم الالتزام بهذا الإجراء من شأنه أن يساهم في انتشار الفيروس بشكل كبير وسط المجتمع، وهو ما حدث في عدد من الدول استهان مواطنوها بالأمر، ووجد فيروس “كورونا” فرصة لينقض على أرواح مواطنيها.

وفي هذا الإطار، قال خبير الصحة العامة بتركيا، متين هاسده، إن “البقاء في المنزل والمحافظة على المسافات الاجتماعية، يساهمان بشكل فعال في الحد من انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي، وعلى رأسها هذا النوع الجديد من فيروس كورونا”.

وأضاف في حديث مع وكالة الأناضول، أنه “من خلال هذه التدابير، يتم تقليل سرعة انتشار الفيروس وانتقال العدوى من شخص لآخر، كما أن الالتزام بالمسافة الاجتماعية يحد من انتشار العدوى بنسبة 75 بالمئة”.

وحذر الخبير التركي من أن “الشخص المصاب قادر على نقل العدوى إلى 406 أشخاص خلال شهر واحد”، مشيرا إلى أن “النوع الجديد من الفيروسات التاجية، ينتقل من شخص لآخر ويدخل الجسم من خلال الأغشية المخاطية والفم والأنف والعين”.

وأشار المتحدث إلى أنه “لا يوجد حتى الآن لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، لذلك من الضروري اتخاذ تدابير الصحة العامة للحد من تأثير الفيروس وإبطاء انتشاره بحيث لا يتجاوز عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى تدخل طبي قدرات أنظمة الصحة الوطنية”.
يشار إلى أن عدد المصابين بفيروس “كورونا” بالمغرب، ارتفع إلى حدود الثامنة من صباح اليوم الأربعاء إلى 638، بعد شهر من تسجيل أو حالة إصابة بهذا الفيروس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *