مجتمع

المصحات الخاصة بالمغرب تخرج عن صمتها وتتبرأ من بيان “العار”

نفت المصحات الخاصة بالمغرب، منحها صلاحية التعبير عن أي موقف يخصها، والحديث باسمها ومطالبة الدولة، بتخصيص دعم لها من صندوق تدبير حائحة كورونا، وهو الطلب الذي جر عليها غضب المغاربة.

ورفضت المصحات، في بلاغ للجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أصدرته عقب اجتماعها أمس بالدار البيضاء، أن يتم الزج بالمصحات الخاصة،في صراع وهمي، وأن يتم التشكيك في مواطنتها والتزامها، خاصة في مثل هذه الظرفية التي تمر منها البلاد.

وقالت الجمعية في بلاغها، على أنها تتحمل كامل المسؤولية لخدمة الوطن والمواطنين، مهما بلغت كلفة هذه الخدمة، لأنها واجب وطني صرف لا يقبل المساومة.

كما أن المصحات الخاصة بالمغرب، حسب مضمون البلاغ: “ستظل تسخّر كل إمكانياتها، وتخدم المغاربة كما كانت تقوم بذلك، وستقدم لهم الرعاية الضرورية للمرضى، من أجل تعافيهم، ومواجهة هذه الجائحة الوبائية، والحدّ من انتشارها، إلى حين القضاء عليها بشكل نهائي”.

وتؤكد الجمعية في ذات البلاغ، على أنها وضعت 500 سرير رهن إشارة الدولة والمرضى في مرحلة أولى، علما بأن الطاقة السريرية المتوفرة التي يمكن تسخيرها لعلاج المرضى المصابين بـ ” كوفيد 19 “، قد تصل إلى 9 آلاف سرير.

وشددت على أنها، عملت على تجهيز عدد من الوحدات الاستشفائية العمومية، بمعدات وتقنيات للتنفس الاصطناعي والإنعاش، كما هو الحال بالنسبة لمستشفى سيدي مومن، وكذا مصلحة بمستشفى مولاي يوسف.

كما أن إحدى المصحات الخاصة، يقول البلاغ، تستقبل اليوم 30 حالة لمصابين بالمرض، وأخرى وضعت كل أطقمها، من أطباء وممرضين، وخاصة أطباء الإنعاش رهن إشارة الوطن.

وإلى جانب مساهمتها في التكفل بالمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، فقد خصصت مصحات، للتكفل بحالات مرضية أخرى بالمجان، كما هو الشأن بالنسبة للحوامل اللواتي يوجدن في حالة وضع، واللواتي لا يمكن أن يتوجهن للمستشفيات العمومية في الظرف الحالي، تفاديا لاحتمال نقل العدوى إليهن وإلى مواليدهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *