أدب وفنون

“الديوان الإسبرطي”.. الجزائري “عيساوي” يفوز بجائزة “البوكر” للرواية العربية

أَعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، عن فوز رواية “الديوان الإسبرطي” للكاتب الجزائري عبد الوهاب عيساوي، بالدورة الثالثة عشرة من الجائزة العالمية للرواية العربية 2020.

وحصل عبد الوهاب عيساوي، حسب ما تم الإعلان عنه في الموقع الرسمي للمسابقة، على جائزة نقدية تبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس لجنة التحكيم محسن الموسوي، إن رواية ” الديوان الإسبرطي” تتميز  بجودة أسلوبية عالية وتعددية صوتية تتيح للقارئ أن يتمعن في تاريخ احتلال الجزائر روائياً ومن خلاله تاريخ صراعات منطقة المتوسط كاملة”.

وأضاف الموسوي وفق موقع المسابقة، أن أحداث الرواية  اتسمت بـ”برؤى متقاطعة ومصالح متباينة تجسدها الشخصيات الروائية، إن الرواية دعوة القارئ إلى فهم ملابسات الاحتلال وكيف تتشكل المقاومة بأشكال مختلفة ومتنامية لمواجهته. هذه الرواية بنظامها السردي التاريخي العميق لا تسكن الماضي بل تجعل القارئ يطل على الراهن القائم ويسائله”.

يشار أن نتائج لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” 2020 في نسختها 13 عشر، التي أقيمت بمدينة مراكش، في فبراير الماضي، قد أسفرت عن إقصاء الكاتب والروائي المغربي حسن أوريد من المنافسة النهائية للمسابقة المذكورة.

وتم أيضا إقصاء الروائي السوري المشهور سليم بركات، من طرف لجنة التحكيم جائزة “البوكر” 2020، والمكونة من خمسة أعضاء، برئاسة محسن جاسم الموسوي، وعضوية كل من بيار أبي صعب وفيكتوريا زاريتوفسكايا وأمين الزاوي وريم ماجد.

وأعلنت حينها لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، في مؤتمر صحفي بمدينة مراكش، عن القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة في دورتها الثالثة عشرة.

يشار إلى أن عبد الوهاب عيساوي روائي جزائري من مواليد 1985 بالجلفة، تخرج من جامعة زيّان عاشور، ولاية الجلفة، مهندس دولة إلكتروميكانيك ويعمل كمهندس صيانة.

وفازت روايته الأولى “سينما جاكوب” بالجائزة الأولى للرواية في مسابقة رئيس الجمهورية عام 2012، وفي العام 2015، حصل على جائزة آسيا جبار للرواية التي تعتبر أكبر جائزة للرواية في الجزائر، عن رواية “سييرا دي مويرتي”، أبطالها من الشيوعيين الإسبان الذين خسروا الحرب الأهلية وسيقوا إلى معتقلات في شمال إفريقيا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *