مجتمع

نقابة تطالب بالإعلان عن موعد العطلة الربيعية وتعتبر “التعليم عن بعد” تتبعا لا غير

اعتبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بمولاي يعقوب، أن عملية التدريس عن بعد، هي “في الواقع عملية مواكبة وتتبع لا غير، ولا يمكن أن ترقى إلى مستوى الاستمرارية البيداغوجية، في ظل وضعية إقليمية قروية صعبة تعاني من هشاشة متعددة هادمة لمبدأ تكافؤ الفرص”، رافضا “أي نزوع نحو فرض ما ليس بفرض”.

وذكر المكتب، المسؤولين، بضرورة الإعلان عن موعد العطلة الربيعية، “احتراما للإيقاعات الزمنية للمتعلمين ورفعا للضغوطات النفسية عليهم وعلى باقي العاملين”، فضلا عن مطالبتهم بأداء مستحقات برنامج تيسير ، تيسيرا على الأسر وإعانة لها على مصاريف الدراسة عن بعد.

وأكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، رفضه “المطلق لمنطق المديرية في نهج مقاربة أحادية في التدبير والتنزيل وضرورة اعتماد المنهجية التشاركية خاصة مع الفرقاء والشركاء”، وذلك في لقاء عقده المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمولاي يعقوب، عن بعد، لمواكبة المستجدات التربوية.

ودعا المكتب، المديرية الإقليمية، إلى إعادة برمجة الموارد المالية المرصودة للنفقات المتوقفة حاليا والتي كانت تخص الإطعام المدرسي، فواتير الماء والكهرباء، النقل المدرسي، التنقل، لجعلها في خدمة العملية التربوية بالإقليم خاصة في شقها التقني، خاصة في ظل الوضع الاستثنائي الذي يعيشه المغرب، بسبب جائحة كورونا.

وفي السياق نفسه، استفسر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المديرية الإقليمية، عن أسباب الحصيلة الهزيلة لبرنامج جيني وعجزه وفشله في تقديم الحلول المطلوبة لإدماج تكنلوجيا التواصل والإعلام، في العملية التربوية بشقيها القريب والبعيد، رغم الأموال المرصودة له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *