صادق المجلس الحكومي، مساء اليوم السبت، على تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ في المملكة إلى غاية يوم 20 ماي المقبل في الساعة السادسة مساء، وذلك بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس “كورونا”.
المجلس الحكومي الذي انعقد عبر تقنية للتواصل عن بعد على الساعة الرابعة والنصف بعد زوال اليوم السبت، تدارس نقطة فريدة في جدول الأعمال، وهو مشروع مرسوم رقم 2.20.330 تقدم به وزير الداخلية، والذي يقضي بتمديد حالة الطوارئ في المملكة لمدة أربعة أسابيع أخرى بعد نهاية المرحلة الأولى يوم 20 أبريل الجاري.
وجاء في بلاغ للناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذا القرار جاء استنادا إلى المادة 2 من المرسوم بقانون رقم 2.20.292 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، والذي ينص على أنه يمكن تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بموجب مرسوم، عندما تقتضي الضرورة ذلك.
وأضاف البلاغ، أن تمديد حالة الطوارئ جاء “نظرا لما تحتمه الظرفية الملحة من ضرورة الاستمرار في تطبيق التدابير والإجراءات المتخذة منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بما فيها تدابير الحجر الصحي، ولضمان فعالية ونجاعة هذه الإجراءات المعتمدة للتصدي لانتشار جائحة كوفيد 19”.
يُشار إلى أن حالة الطوارئ الصحية دخلت حيز التنفيذ بالمملكة ابتداءً من 20 مارس الماضي بسبب تفشي فيروس “كورونا”، حيث اعتبرت وزارة الداخلية أن حالة الطوارئ “وسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة”.
وإلى حدود أمس الجمعة، بلغ عدد الموقوفين بسبب بخرق حالة الطوارئ 41.536 شخصا في مجموع المدن المغربية، من بينهم 22.430 شخصا تم تقديمهم أمام النيابات العامة المختصة بعد إخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية.
تعليقات الزوار
C'est du n'importe quoi...un pays pauvre qui ne peut nourrir ses populations ni leur offrir un logement déçent avec eau et électricité...HCHOUMA
قرار متوقع وكذلك أكثر، المطلوب البدء بتجهيز (فرض) تجهيز مقرات العمل، حكومية وغير حكومية، بمستلزمات الوقاية من حامل الصبون المعقم، في باب الدخول، والممرات التي تنفث مواد التعقيم للدخول لهذه المؤسسات واصدار أوامر لحراس أمن المرافق من أجل استعال المحرار قبل الدخول كما في المطارات، ووضع معقم في الماسحات على الأرضية، لدخول المؤسسات، ...، لابأس من اعطاء الكمامة في الباب إذا اقتضى الحال مجانا طبعا تبعات الوباء سوف تطول، والدولة لا يمكن أن تتوقف الى ما لا نهاية، ضروري أن نبدأ في التأقلم مع الوضع، على الأقل بهذه الطريقة للحد أو حصر أو حتى خفض وثيرة الإنتشار