سياسة

أيت الطالب: المنظومة الصحية تعتريها نواقص و”كورونا” فرصة لتغييرها

أكد وزير الصحة خالد أيت الطالب، أن المنظومة الصحية بالمغرب تعرف إكراهات وتعتريها نواقص، غير أن الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها المملكة بتعليمات من الملك محمد السادس استطاع من أن يوقف انتشار فيروس “كورونا”.

وقال أيت الطالب، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن “الصحة قبل كوفيد 19 ليست هي الصحة بعد كوفيد 19″، مضيفا أنه قبل “كورنا” كان المغرب مقبلا على تغيير المنظومة الصحية، وهذه فرصة تكرسها هذه الجائحة.

وشدد المسؤول الحكومي، على أن المنظومة الصحية يجب أن تتغير من ناحية الموارد البشرية، والنظام الذي تشتغل به، مضيفا أن “الطريقة التي نشتغل بها اليوم تؤكد على أنه لا يجب أن يكون هناك حدود بين القطاعين الخاص والعمومي وبأن هناك صحة واحدة”.

وأشاف المتحدث، أن “الواقع اليوم يفرض أن على الكل أن يشتغل يدا في يد، وهذا نموذج يجب العمل به مستقبلا، ومن شأنه أن تنتعش مجالات عدة منها البحث العلمي”، مضيفا أن هذا الأخير ترصد له ميزانية في الأصل هي ضئيلة، ومع ذلك يتم صرف 30 بالمائة منها فقط.

واعتبر أن الميزانية ليس مشكلا بالنسبة للبحث العلمي في قطاع الصحة بالمغرب، بل أيضا في نموذج البحث العلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *