أخبار الساعة، مجتمع

منتدى الزهراء يطالب القضاء باستمرارية البت في قضايا النفقة خلال حالة الطوارئ

طالبت جمعيات شبكة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، السلطات القضائية، بضمان استمرارية البت في قضايا النفقة خلال حالة الطوارئ، مع توسيع شرائح النساء المستفيدة من صندوق التكافل العائلي، خاصة مع استفحال ظاهرة العنف ضد النساء في إطار وضعية الحجر الصحي، وصعوبة وصول المعنفات إلى خدمات المصاحبة والمساندة والإيواء، و تضاعف معاناة بعض الفئات الهشة ومنها النساء في وضعية ترمل أو طلاق أو تخل من الزوج، وكذا النساء المهاجرات واللاجئات جراء صعوبة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وفقدان مصادر العيش بسبب ظروف الجائحة.

ودعت شبكة منتدى الزهراء، في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، الحكومة، بالإسراع بحل أزمة المغاربة العالقين بالخارج، والرفع من ميزانية قطاع الصحة والتعليم والبحث العلمي، وإعطائها الأولوية في قوانين المالية القادمة باعتبارها رافعة للنموذج التنموي المنشود لبلادنا، وتأهيل مستوصفات القرب وتجهيزها بالمعدات الطبية والأطر وتجويد الخدمات لتقريب الخدمة الصحية للساكنة، وتخفيف العبئ عن المستشفيات الجهوية والجامعية، وكذا تيسير الكشف المبكر عن وباء كورونا عبر توسيع شبكة المختبرات المختصة.

وأعلنت الشبكة، عن تعبئة جميع جمعياتها في مجال تقديم خدمات الاستماع عن بعد ومساندة النساء المعنفات والمتضررات من الأزمة، وتقديم الإرشاد والتوعية والتحسيس عبر كل الوسائل الممكنة، مع استعدادها للتعاون والتنسيق مع باقي مكونات الحقل الجمعوي والسلطات المعنية لأجل المساهمة في التخفيف من معاناة  الأسر المغربية وتيسير سبل دعمها في ظل هذه الجائحة.

وفي سياق آخر، دعت شبكة منتدى الزهراء السلطات العمومية، إلى ضرورة الاستعداد إلى ما بعد الجائحة بتقوية المجتمع المدني بالاستفادة من فرص المقاربة التشاركية، وإشراكه ولاسيما على مستوى لجان اليقظة، وتوفير الإمكانات اللازمة لتؤدي أدوارا أكثر فعالية في هذه الأزمة، مشيرة إلى الأضرار التي تكبدتها العديد من الجمعيات جراء الحظر الصحي بسبب الجائحة وخاصة تلك التي تكتري مقرات وتحتضن أوراش التدريب والتعليم للفئات الهشة،  أو تلك التي توفر الإيواء وخدمات الاستماع للنساء.

وفي موضوع التعليم، أشارت الشبكة، إلى غياب تكافؤ الفرص في الولوج إلى خدمات التعليم عن بعد بالنسبة للعديد من التلاميذ والطلبة الذين ينتمون للفئات الفقيرة، وخصوصا في العالم القروي، لافتقاد أغلبهم للوسائل التقنية واللوجيستيكية اللازمة للتواصل مع أساتذتهم وتتبع مسارهم الدراسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *