حقوقيون يطالبون بإغلاق شركات صناعية ضواحي القنيطرة خوفا من تفشي “كورونا”

طالبت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع سيدي يحيى الغرب، رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالتدخل بشكل عاجل من أجل إيقاف شركات القطب الصناعي بـ “أولاد بورحمة” التابعة لأحواز القنيطرة عن العمل، خوفا من أن تتحول إلى بؤر تساهم في إنتشار “فيروس كورونا” بين العاملات والعمال، والمساهمة في نقله لعائلاتهم وباقي المواطنين، خاصة وأن معظم العمال يتنقلون من مختلف ربوع المملكة.

وقالت الجمعية في بلاغ لها، إنه “بسبب التهديدات التي أصبحت تحدق بساكنة سيدي يحيى وما جاورها إثر تفشي وباء “كوفيد 19″، وانطلاقا من مسؤوليتها وواجباتها اتجاه وطنها، فإنها تدعو لتأمين الحماية لكل المواطنين بالمنطقة المذكورة بصفة خاصة، ولباقي المواطنين المغاربة بالداخل والخارج بصفة عامة”.

وعبرت الجمعية، عن رفضها تعريض حياة المغاربة للخطر بسبب ما أسمته “أطماع أرباب المعامل والشركات”، وكذا تضامنها المطلق واللامشروط مع العاملات والعمال في هذه الظروف العصيبة، مذكرة بـ”الكارثة التي وقعت بأحد معامل عين السبع في العاصمة الاقتصادية والتي أدت إلى إصابة العشرات إثر إنتشار العدوى لهم من رئيسة مصلحة بنفس المعمل”.

وأشار البلاغ، إلى أن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع سيدي يحيى الغرب منخرطة ومستعدة بشكل تام للمساهمة في كل الحملات والمبادرات التي تقوم بها الدولة لأجل محاربة فيروس كورونا.