“استياء عارم” يرافق توزيع مساعدات غذائية على أسر بدمنات

عبر العديد من مواطني جماعة دمنات عن استيائهم من الطريقة التي وزعت بها مساعدات غذائية وفرتها الجماعة وأشرفت السلطات المحلية، منذ أول أمس الجمعة، على توزيعها على آلاف الأسر.

ولم يجد الغاضبون وسيلة لإيصال أصواتهم إلى الجهات المعنية غير منصة “فيسبوك”، إذ أشار أحدهم إلى أن التوزيع تم بطريقة غير شرعية، في حين قال ايت بنعلي: لم تكن هناك أي معايير، التوزيع تحكمه درجة الولاء للمقدم”، وفق تعبيره.

“يوزعون على لي ممحتاجين الوجهيات هي لي خدامة” بهذه العبارة علق أحد المواطنين على الموضوع، فيما اختار آخر أسلوب السخرية للتعبير عن استنكاره لطريقة التوزيع قائلا: ” مشفنا والو شفنا غالقايد ضبر على صندوق ديال التفاح من واحد الجمعية”.

مواطنة دمناتية قالت عبر موقع “فيسبوك” “سمحو ليا مكايناش الشفافية لمحتاج مشد والو شدو لعندوم الإمكانيات، اما المسكين موصلوش والو وهنا كينيت تلاعبات من طرف اعوان السلطة ولكفلين بالتوزيع وهذشي خاصو اتوضع ليه حد”، قبل أن يدعم رأيها المدعو “حسن” بقوله: ” ماكاينا لا معاونة لاوالو داكشي غير بالوجهيات مع الفطور جاو كيفرقو داكشي لي شاط عليهم على صحابهم”.

وذهب بعض منتقدي العملية إلى اعتبارها حملات “انتخابوية” فى جل أحياء المدينة، “فالكل يدافع عن مصلحته ويستعرض عضلاتة الفارغة” وفق تعبيرهم، محملين السلطات المحلية فيما آلت اليه عملية التوزيع.

وكان رئيس جماعة دمنات قد أشار في تصريح لجريدة “العمق”، إلى أن المجلس حاول بتنسيق مع السلطات المحلية أن تمر العملية في أحسن الظروف، حيث قامت السلطات المحلية وأعوانها بحصر لائحة المستفيدين قبل إيصال القفف إلى المتضررين من حالة الطوارئ الصحية بمنازلهم.

وبحسب معطيات رسمية فإن المساعدات التي كلفت ميزانية الجماعة حوالي 62 مليون سنتيم سيستفيد منها حوالي 3030 أسرة بمختلف أحياء المدينة.