آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

“ذاكرة رياضية”: خليفة.. نجم كرة القدم المغربية “مدافع في ثوب مهاجم”

ارتبط اسم الدولي المغربي، العبد خليفة، بالنادي القنيطري منذ السنين الأولى من صباه ولعب زمن تألق النادي على المستوى الدولي الوطني، كما كان ضمن نواة صلبة رفقة المنتخب المنتخب الوطني لكرة القدم.

تحتفظ ذاكرة ساكنة القنيطرة باسم خليفة كأحد رموز النادي الذي فاز بالبطولة في سنوات 60 و 73 و 81 و 82 واحتل الرتبة الثانية في البطولة سنة 1979 و 1985، وفاز بكأس العرش في سنة 1961 ، ولعب نهائي كأس العرش سنوات 69 و 76 و 91، وأصبح أول فريق مغربي يصل سنة 1983 إلى ربع نهاية كأس إفريقيا للأندية البطلة وفي سنة 1984 بلغ نهاية كأس الأندية العربية البطلة.

التحق خليفة بالمنتخب الوطني المغربي سنة 1978، ليشغل مركز جناح أيمن ذو نوايا هجومية، وشارك مع أسود الأطلس في كأس العالم سنة 1986 حيث لعب المباريات الأربع وساهم في تأهل المغرب إلى الدور الثاني كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.

وكان خليفة العبد خلال نهائيات كأي العالم 1986 وراء تمريرة الهدف الثاني في مرمى البرتغال في المباراة التي انتهت بفوز المغرب بثلاثة أهداف مقابل هدف بعد أن مرر كرة حولها عبد الرزاق خيري إلى هدف.

وعن عدم اختياره التدريب أكد خليفة في حوار سابق مع “العمق”، الحاجة الوحيدة التي تؤثر على نفسيته في مساره الرياضي، هي “أنني كلاعب جل المكتسبات التي حققتها لم أبلغها للأجيال الأخرى وهذا عائق كبير بالنسبة للمغرب لأنهم لا يعطون للرياضيين حقهم ولا يحترمونهم، في وقت تم فتح المجال للتونسيين والجزائريين على حساب الطاقات المغربية”.

وشكلت سنوات الثمانينات الجزء الأبرز تاريخ خليفة العبد والنادي القنيطري خلال هذه الحقبة الفريق سيحمل ألوان مدينة القنيطرة عاليا وسيفرض نفسه كأحسن الأندية المغربية وكان المزود الأساسي للمنتخب الوطني حيث كان هناك 6 عناصر أساسية من النادي القنيطري في المنتخب الوطني وهم محمد البوساتي الهداف الأسطوري وجمال جبران ونقيلة والبويحياوي وعزيز بوعبيد وخليفة العبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *