مجتمع

باحث في علم الأوبئة يحث المغاربة على التزام قواعد الحجر الصحي بعد 20 ماي

قال الباحث مروان بوخريص إن حالات التعافي المسجلة في عدد من الدول، ومن ضمنها المغرب، مؤشر إيجابي على تأقلم العالم وخاصة الأطباء مع فيروس كورونا.

وأكد الباحث المغربي في علم الأوبئة بكندا في تصريح لجريدة العمق، أن رقم 883 ألف حالة تعافي من كورونا حول العالم (إلى حدود صباح الإثنين 27 أبريل)، يؤكد أن “الإنسان يستطيع السيطرة على الوضع في انتظار إعلان اكتشاف لقاح وبدء تصديره للدول المتضررة”.

وعن الوضع الوبائي بالمغرب، أوضح المتحدث ذاته أن تسجيل عشرات حالات التعافي يوميا في المغرب، “دليل على نجاح البروتوكول الذي اختارته وزارة الصحة المغربية”، محذرا من “موجة ثانية من فيروس كورونا في حالة “خرق” قواعد الحجر الصحي بعد 20 ماي”.

وشدد الباحث على أن الإجراءات الاستباقية التي فرضها المغرب مباشرة بعد اكتشاف الحالات الأولى، هو ما جعل عدد الوفيات في المغرب منخفض لحد الساعة وجعل المملكة “استثناء” بين دول كثيرة، و”وجب الالتزام بعد 20 ماي بقواعد الحجر الصحي والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات ومنع التجمعات إلى حين إعلان السلطات المغربية التوصل باللقاح”.

وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت تسجيل، وإلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين، ما مجموعه 50 إصابة جديدة بكورونا، ليصبح العدد الاجمالاي للاصابات 4115.

وحسب البوابة الرسمية لكورونا بالمغرب، فقد بلغ عدد المتعافين من الفيروس ما مجموعه 669 بعد تسجيل 76 حالة شفاء جديدة، بينما استقر عدد الحالات المتوفاة في 161 حالة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *