أدب وفنون

أكثر من 7 ملايين مشاهدة.. سوحليفة تتصدر المراكز الثلاثة الأولى في الطوندونس المغربي (صورة)

استطاعت السلسلة التلفزيونية “سوحليفة” تصدر اليوتيوب المغربي و”احتكار” ثلاثة مراتب الأولى في قائمة مقاطع الفيديو الأكثر تداولا في المغرب، كما حققت أزيد من 7 ملايين مشاهدة للحلقات الثلاثة الأولى.

وأعلن يسار بدوره، أن السلسلة وإلى جانب المغرب، تمكنت من دخول “الترند” في عدد من الدول العربية والأجنبية، من بينها الجزائر وقطر وإسبانيا.

https://www.instagram.com/p/B_cl190pUFi/?utm_source=ig_web_copy_link

وكان الجزء الأول من سلسلة سوحليفة التي صورت تحت إشراف عبد العالي لمهر، الشهير بطاليس، قد خلفت جدلا واسعا في رمضان، خاصة بعد تحقيقها لمشاهدات عالية في الأيام الأولى. ففي الوقت الذي اعتبرها العديد من المغاربة “نقطة ضوء” في الأعمال المغربية في رمضان 2018، وجدها آخرون “عملا تلفزيونيا يقدم نموذجا سيئا للأطفال”.

يشار إلى أن يسار فاز بلقب برنامج “كوميديا” في نسخته الأخيرة سنة 2012، بعدما حصد أكبر نسبة تصويت من قبل المشاهدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حي بن يقضان
    منذ 4 سنوات

    ما تفهم والو، عندما تقرأ ما يكتب معزز باحصاءات وارقام في انتقاد برامج رمضان تحسب ان المجتمع متذمر مما يعرض للمشاهدة على القنواة الوطنية، وحينا آخر تقرأ ان نفس هذ البرامج التي نعتت بأقدح ما يمكن، يصرح أنها لقيت اقبالا معززة كذلك باحصائيات وارقام ربما !، أين الخلل ؟، فعلا الأذواق تختلف ولا تناقش، لكن ما يتجلى من هذه الملاحظة، هي أن مجتمعنا منقسم فعلا، وليس له خط ناظم ومنظم يلعب دور الميزان للحفاظ على الحد الأدنى للذوق والرقي الثقافي، بغض النظر عن أفضلياتنا والتي يغنيها إختلافها، لكن الاختلاف مهما كان مفروض فيه في نهاية المطاف الارتقاء بثقافتنا وبوعينا باهميتها، فما نستهلكه من موروث خلفه الأولون مبني على الحد الأدنى من مقومات الابداع فلولا هذه الأخيرة لما سنح لنا أن نفاخر به الأمم رغم ما ينتاب بعضنا أحيانا من احتقار له، حتى يحتفي به الأجنبي لنعترف له بقدره، حري بنا أن نعرف أي ثقافة نريد أن نخلف ؟، أنريدها بحمولة خاصة بنا، غنية باختلافنا ومتراصة لتتكامل منتجة جسدا بهوية "تمغربيت" (ماشي بالفم) ؟، أم نريدها هوية نشاز، وشاذة ولا لون لها ولا طعم