“واتساب” تتهم شركة “إسرائيلية” باختراق هواتف مسؤولين وصحفيين
اتهمت إدارة تطبيق “واتساب” شركة إسرائيلية باختراق هواتف 1400 مستخدم حول العالم باستعمال أدوات القرصنة الإلكترونية.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “الجارديان”، فالشركة الإسرائيلية التي تحمل “إن إس أو غروب” تجسست على مئات المسؤولين الحكوميين والصحافيين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان.
وقدمت إدارة “الواتساب” ملفات قضائية جديدة للمحكمة، ضمن الدعوى القضائية التي رفعهتا نهاية العام الماضي (2019) ضد الشركة الإسرائيلية، والتي اتهمها “بإساءة استخدام التطبيق، والدخول إليه بشكل غير المصرح به”.
وأضافت الدعوى أن الشركة المذكورة استغلت ثغرة أمنية في التطبيق الذي تملكه شركة “فيسبوك”، مكنتهم من الوصول إلى جميع الرسائل والبيانات الموجودة على هواتف الأشخاص الذين استهدفهم الهجوم.
بدورها، قالت الشركة الإسرائيلية إن “برامجها وتقنياتها لا تستخدمها إلا وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لاقتلاع المجرمين والإرهابيين”.
وكشف جون سكوت رايلتون، باحث بارز في منظمة “سيتيزن لاب” الرقمية اشتغل مع مع “واتساب” لتحديد ضحايا الاختراق المزعوم: “يتم تسويق هذا النوع من برامج التجسس على أنه مصمم للتحقيقات الجنائية، في حين أنها تستخدم في الواقع في المراقبة السياسية وتجسس الحكومات بعضها على بعض”.
يشار أن الشركة الإسرائيلية “إن إس أو غروب” تسوق حاليا لبرنامج جديد تزعم أنه قادر على رصد أماكن انتشار فيروس “كورونا” المستجد، من خلال جمع بيانات مستخدمي الهواتف الجوالة، الأمر الذي قوبل بموجة من الانتقادات والتحذيرات من قبل الخبراء التقنيين.
تعليقات الزوار
برأيي هذا الاتهام الذي تقوم به واتس آب لا يعدو أن يكون تلميع لصورتها وتبرير لثغراتها الأمنية المقصودة الى حد ما في ظل تراجع صورتها ومستخدميها كما فعلت فيس بوك في السابق بعدما اخترق ما اخترق من حسابات وفي ظل منافسة شركات أخرى أكثر أمانا ، وهذا ما صرح به الاتحاد الاوربي منذ فترة عندما قرر استبدال الواتس اب في مراسلاته ببرنامج اخر فاتني اسمه