تأجيل محاكمة سيدة “شمتت” في إصابة نقيب المحامين بمراكش بـ”كورونا”

أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، خلال جلستها عن بعد، أمس الإثنين، النظر في قضية السيدة التي شتمت هيئة المحامين، و”شمتت” في إصابة نقيب المحاميين، مولاي سليمان العمراني، الذي كان قد أصيب بفيروس كورونا قبل أن يشفى تماما، إلى فاتح يونيو القادم لإعداد الدفاع.

وتعود تفاصيل الحادثة، بعد أن قامت سيدة تنحدر من جماعة سيدي داود باقليم الحوز، ببث فيديوهات على قناتها بـ”يوتيب”، اعتبرت فيها إصابة نقيب المحامين بمراكش بفيروس كورونا “عقابا إلاهيا”، كما كالت بـ”وابل من السب والشتم للمحامين” بالمدينة المذكورة.

وقد جرى اعتقال المعنية من طرف عناصر الدرك الملكي بعد أن وضعت هيئة المحامين شكاية لدى وكيل الملك بمراكش، ومتابعتها في حالة اعتقال بسجن الأوداية بتهمة “إهانة محامي بسبب قيامه بمهامه، وإهانة هيئة منظمة وتوزيع وقائع كاذبة يقصد بها المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم”.

وكانت صاحبة القناة المذكورة قد هاجمت المحامين بمدينة مراكش ونقيبهم، متهمة إياهم بـ”التطبيل للباطل، والدفاع عن الفجور والمثلية والدعارة”، على حد تعبيرها.

واعتبرت صاحبة القناة المذكورة في شريط نشرته هذا الأسبوع أن “الوباء الذي أصاب النقيب جند من جنود الله، بعدما باع نفسه بثمن بخس”، كما وجهت عبارات ذميمة للمحامين من قبيل “ألا لعنة الله عليكم إلى يوم الدين”، و”المحامون الذين يطبلون ويزمرون بالباطل”، و”إنما يدافعون عن الفجور والمثلية والدعارة”.

هيئة المحامين بمراكش وضعت شكاية لدى من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، ضد “اليوتوبر” المنحدرة من إقليم الحوز، من أجل “إهانة هيئة منظمة والسب والقذف والشتم والتشهير”.

ولقي الفيديو المذكور إدانة واسعة من طرف مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا في تعليقات على “يوتيوب”، وطالبوا صاحبته بسحبه واحترام المحامين.