سياسة

العثماني: عدد المستفيدين من الدعم يتجاوز 5 ملايين.. وصرف تلك الأموال في 5 أسابيع “معجزة”

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن عدد المغاربة الذين يشملهم دعم الدولة بسبب أزمة فيروس “كورونا”، يبلغ 5 ملايين و100 ألف شخص، منهم من استفاد ومنهم من سيستفيد خلال الأيام المقبلة، واصفا عملية صرف تلك الأموال خلال 5 أو 6 أسابيع بـ”المعجزة”.

وأوضح العثماني في لقاء تلفزيوني على القنوات الوطنية، مساء اليوم الخميس، أن عدد الأجراء المصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي الذين استفادوا من الدعم، بلغ 716 ألف شخص، مشيرا إلى أنه بعد شهر أبريل سيتوصل المزيد بالدعم بعد التدقيق في الملفات، حيث سيبلغ المجموع 900 ألف.

وأشار إلى أن المهنيين الآخرين الذين فقدوا عملهم ويتوفرون على بطاقة الرميد، والمهنيين الذين لا يتوفرون على البطاقة، بلغ عدد المستفيدين منهم 4 ملايين و700 ألف شخص، منهم 3 ملايين و700 ألف وصلهم الدعم.

وأضاف أن المهنيين الذين سيصلهم الدعم خلال الأيام المقبلة، يبلغ 800 ألف، منهم 400 ألف يتوفرون على بطاقة راميد وحوالي 400 ألف بدونها، مشيرا إلى أنه يتوصل برسائل المواطنين الذين لم يصلهم بعد الدعم المالي، خاصة في المناطق القروية.

واعتبر رئيس الحكومة أن صرف الأموال على هذا العدد الضخم من المواطنين خلال 5 أو 6 أسابيع، هو “معجزة وإجراء غير مسبوق في تاريخ المغرب”، على حد قوله.

ولفت إلى أن هناك فرقا تشتغل أحيانا حتى الثالثة صباحا من أجل ضبط وضعية كل حالة، مشيرا إلى أنه “يقع أحيانا تأخر أو غلط ونحاول مع وزير المالية ووزير الشغل والفرق المتدخلة، مواكبة ذلك وتصحيح ما يمكن تصحيحه”.

وفي سياق متصل، أوضح العثماني أن صندوق تدبير جائحة كورونا يتم صرف أمواله في اتجاهين، الأول يهم دعم القطاع الصحي في مواجهة كورونا، والذي خصصت له 2 مليار درهم لشراء أجهزة جديدة لغرف الإنعاش والتحاليل وغيرها.

فيما الاتجاه الثاني يهم مصاريف مواجهة تداعيات كورونا على المقاولات والشغيلة والمهن بمختلف أنواعها، لافتا إلى أن جميع مصاريف الصندوق تسجل في تقارير رسمية عبر بيانات لجنة اليقظة الاقتصادية.

وشدد المتحدث على أنه لا توجد أي أوجه أخرى تصرف فيها تلك الأموال خارج الصندوق، معتبرا أن الأخبار التي تتحدث عن دعم المدارس الخصوصية من صندوق كورونا زائفة، “فالصندوق لا يدعم المقاولات والمؤسسات، بل المأجورين المتوقفين عن العمل في المقاولات والمؤسسات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *