أدب وفنون، رمضانيات

رائدات: ريم بنا.. “صوت” القضية الفلسطينية (فيديو)

إذا كانت والدتك شاعرة ووالدك موسيقي، فحتما ستكون مولعا بالأنغام والموسيقى، قبل أن تولد حتى، وفعلا هذا ما حصل للفنانة والملحنة الفلسطينية ريم بنا والتي اشتهرت بصوتها العذب و أغانيها الوطنية الملتزمة.

ولدت ريم بنا في السادس من دجنبر عام 1966 في مدينة الناصرة بالجليل شمال فلسطين، والدتها هي الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ ووالدها هو الموسيقي الأوكراني ليونيد أليكسيانكو.

تخرجت “صوت القضية” كما يحب للفلسطينيين تلقيبها من المعهد العالي للموسيقى بالعاصمة الروسية موسكو عام 1991، لكنها كانت شغوفة بالفن والغناء منذ صغرها، حيث شاركت في مهرجانات ومناسبات وطنية عدة.

أصدرت بنا ألبومات غنائية كثيرة، أبرزها جفرا” عام 1985، و”مرايا الروح” عام 2005 الذي كانت تدور رحاه عن قصص الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين العرب في سجون الاحتلال، و”دموعك يا أمي” عام 1986،و”الحلم” عام 1993، و”قمر أبو ليلة” 1995 وهو ألبوم للأطفال و”وحدها بتبقى القدس” عام 2001، و”مواسم البنفسج” عام 2007 وهو عبارة عن أغانٍ لفلسطين، و”تهاليل من محور الشر” عام 2004 بمشاركة فنانين عالميين، و”صرخة من القدس” عام 2010 مع فنانين فلسطينيين، و”لم تكن تلك حكايتي” عام 2006 مع الملحن الدانماركي هنريك كويتس، و”نوار نيسان” عام 2009 وهو أغاني أطفال مهداة إلى الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في بلدان العالم.

ظفرت الفنانة الفلسيطينية بجوائز دولية خلال مسارها الفني، من بينها تكريمها كشخصية العام وسفيرة السلام في إيطاليا عام 1994، وشخصية العام من وزارة الثقافة التونسية عام 1997، كما فازت بجائزة فلسطين للغناء عام 2000، وبجائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2013.

“صوت القضية” أعلنت اعتزالها الغناء عبر تدوينة عام 2016 جاء فيها، وكتبت يومها تقول: “صوتي الذي كنتم تعرفونه، توقف عن الغناء الآن أحبتي.. وربما سيكون هذا إلى الأبد” وتوفيت بعدها بسنتين ،عن عمر يناهز 52 عاما في أحد المستشفيات بمسقط رأسها إثر إصابتها بسرطان الثدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *