أخبار الساعة، مجتمع

سلاليو “حارة اليمين” بتنغير يطالبون بالتحقيق حول عدم احترام قرار مجلس الوصاية

عبر ذوو حقوق الجماعة السلالية حارة اليمين بجماعة تودغي السفلى بإقليم تنغير عن رفضهم التام لإصدار مرسومين أولهما تحت رقم 2.19.537 المعلن عن تاريخ افتتاح عملية التحديد الإداري للعقار المدعو “أراضي الجموع لتدفالت” بالجريدة الرسمية عدد 6799 بتاريخ 29/07/2019، والمرسوم الثاني رقم 2.20.232 المحدد لتاريخ افتتاح عملية التحديد الإداري للعقار المدعو:” أراضي الجموع لقبيلة تغزوت واكديم القطعة 2″ بالجريدة الرسمية عدد 1995 بتاريخ 6/4/2020.

واستغرب المتضررون في بيان توصلت العمق بنسخة منه تضمين طلبهم “كون العقار متنازع عليه” دون باقي الطلبات التي قدمت في نفس الفترة، مما تسبب في إعاقة المسار “القانوني والطبيعي” لطلبهم الذي أرفق بوثائق صحيحة ورسمية تثبت ملكية جماعتهم السلالية للعقار المسمى أمردول.

وأشار البيان إلى استمرار “عمليات الترامي” التي يتعرض لها العقار الجماعي سالف الذكر المملوك للجماعة السلالية “حارة اليمين” بحجج دامغة، من طرف أعضاء قبيلة “أكديم وتغزوت” منذ ما يزيد عن عشرين سنة بتواطؤ مع جهات معينة، وأمام صمت السلطات الوصية على الأراضي الجماعية تجاه الشكايات المكتوبة والشفاهية التي تقدمنا بها.

وطالب المتضررون بفتح تحقيق مستقل حول ظروف وأسباب التغاضي عن فرض احترام وتطبيق قرار مجلس الوصاية الصادر باسم جلالة الملك سنة 1996، وحول الأسباب والظروف التي حالت دون نشر مرسوم يتعلق بالتحديد الإداري لنفس العقار الذي تقدمنا به؛ مع ترتيب جميع الآثار المنصوص عليها في القانوني، في إطار قاعدة ربط المسؤولية بالمحاسبة المنصوص عليها في الدستور.

وعبر المتضررون عن تضامنهم التام مع الجماعات السلالية لحارة المرابطين وأيت امحمد وأيت يعلا وأيت المسكين المنتمية كلها لجماعة تودغى السفلى، إزاء عدم نشر مراسيم التحديدات الإدارية التي تقدم بها نواب أرضيها بطلباتها، معلنين احتفاظهم بحقهم في اللجوء إلى جميع الخطوات التي يكفلها لهم دستور المملكة لحماية حقوقهم التاريخية والقانونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • M'hamed nayt ouamoum
    منذ 4 سنوات

    اللهم إن هدا منكر

  • Mohamed nayt ouamoum
    منذ 4 سنوات

    اللهم إن هدا منكرjf

  • عبد الله مومن
    منذ 4 سنوات

    Up

  • عبد الله مومن
    منذ 4 سنوات

    مهتم

  • عبد الله
    منذ 4 سنوات

    في الحقيقة أن الدولة لاتقف موقف الحياد بين هاته القبائل المتصارعة بل هي منحازة الى قبائل ايت عطا،وليكن في علمكم ان جل القبائل المنتمية الى تودغى تقدمت بطلبات تحديد الاداري ولم يستجب لها اي طلب في حين أن القبائل الاخرى العطاوية سرعان ما يتم قبول طلباتهم ،في هذا الصدد،وهذا يطرح علامة تعجب! والكل يعلم ان القبائل العطاوية كانت تعيش في قمم الجبال ،فهبطت وترامت على اراضي غيرها بالقوة ،لم تراعي في ذلك القانون ولا الاعراف،بل دهب ابعد من ذلك ، من هنا نطالب رئيس الحكومة أن يتدخل وينصف القبائل المقهورة من تسلط العطاويين قبل فوات الاوان،ونحن اذ نلتمس منكم هذا التدخل ليس خوفا منهم ولا من بطشهم ف القاصي والداني يعلم ان الحارة بمقدورها احتلال جميع تلك الاراضي بالقوة لكن زمن ذلك قد ولى ونحن واثقون بعدالة قضيتنا وان حقنا سيرجع الينا بالطرق السلمية،،