أدب وفنون، رمضانيات

جدير بالمشاهدة: فيلم “كليك” .. حين تتحكم ضغطة زر في مصير الإنسان (فيديو)

رغم أن العمل يندرج في خانة أفلام الخيال العلمي إلا أن أحداثه تكاد تحاكي واقعنا الذي أصبحت فيه أجهزة التكنولوجيا أقرب للإنسان من الإنسان.

فيلم “ضغطة زر- كليك ” صدر في يونيو 2006، وحقق إيرادات تجاوزت 237 مليون دولار أمريكي، وأشرف على تصويره المخرج فرانك كوراسي وأنتجه الممثل الأمريكي وبطله آدم ساندلر.

ويسرد “كليك” قصة مايكل نيومان، وهو مهندس معماري يعمل بكد واجتهاد لبلوغ أحلامه، وهو الأمر الذي يجعله أحيانا يهمل زوجته وأبنائه، وذات يوم يقدم له أحد الأشخاص “جهاز تحكم عن بعد”، يتحكم في كل شيء، في الزمان والمكان، لتبدأ مرحلة جديدة في حياته.

رغم أن الفيلم صدر قبل 14 سنة، إلا أن مشاهدته عام 2020 سيجعل فكرته “قريبة” من المشاهد، بعد أن أصبحت الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي المتحكم الأساسي في حياة الناس، تماما كما يفعل جهاز التحكم في حياة مايكل بطل الفيلم.

العثور على الجهاز كان بداية رحلة نومان، رحلة يستطيع التحكم في تفاصيلها، فيسرع مثلا اللحظات العائلية ليتمكن من إنجاز أكثر عدد ممكن من المشاريع، ويصبح أكثر شهرة وثراء.

يقول الناقد الأمريكي توماس بريستون في تعليق له على الفيلم عقب ظفره بجائزة اختيار الأطفال kids choice award لعام 2007، وجائزة اختيار الناس الثالث والثلاثين 33rd people choice awards، إن الفيلم يتطرق لفكرة معقدة بطريقة بسيطة وهي “تحكم التكنولوجيا في حياة البشر”.

وأضاف أن عددا من الأجهزة “أصبحت تسهل حياة الناس لكنها في الحقيقة تصعبها، فمثلا هل المكالمة الهاتفية أفضل من اللقاء المباشر؟ حتما لا.. لأن اللقاء يمكن أن تلمس في الشخص الذي أمامك، أن ترى عينيه بوضوح، أن تحضنه إذا أردت ذلك، وهو أمر لن يوفره أكثر الأجهزة تطورا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *