أخبار الساعة، مجتمع

جمعيات تطالب بتحقيق حول مساعدات غذائية بضواحي الفقيه بنصالح

وجه عدد من جمعيات المجتمع المدني بجماعة حد بوموسى شكاية إلى عامل إقليم الفقيه بنصالح تطالبه فيه بالتدخل لفتح تحقيق حول ما وصفتها بـ “الخروقات” التي شابت عملية توزيع مساعدات غذائية على ساكنة الجماعة.

وقالت الجمعيات في الشكاية التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إن طريقة التوزيع شابتها خروقات “خطيرة” المتمثلة في كون الرئيس حولها إلى حملة انتخابية سخر فيها مجموعة “من السماسرة وبعض أعضاء المجلس الموالين له”، وفق تعبير الوثيقة.

وأشارت الجمعيات الموقعة على الشكاية إلى أن شكل القفة ومحتواها يشكل “ضربا لكرامة الإنسان”، إذ أن ما تحتويه يجعلها غير قادرة على الاستجابة للحاجيات اليومية للمواطنين، فضلا عن إقصاء جمعيات المجتمع المدني من عملية التوزيع.

وأوضحت الشكاية أن رئيس جماعة حد بوموسى اعتمد على لوائح أعدها بعض المستشارين الموالين له وبعض الأشخاص المعروفين بـسماسرة الانتخابات” وبمباركة من السلطات المحلية.

من جانبه، نفى رئيس جماعة حد بوموسى في تصريح خص به جريدة “العمق” ما جاء في شكاية الجمعيات، مؤكدا أن السلطة هي التي تتحمل المسؤولية في مسألة توزيع المساعدات، إذ قامت بإعداد لوائح المستفيدين من هذه المساعدات وهي التي تكلفت بعملية التوزيع، وفق تعبيره.

وبخصوص محتوى القفة، أكد المتحدث على أن القفة التي قامت الجماعة بشرائها من أجود القفف بجهة بني ملال خنيفرة، داعيا الجمعيات الموقعة على الشكاية بالبحث عن مصادر أخرى للحصول على مساعدات غذائية عوض انتظار جماعة حد بوموسى، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غلى صاحب التعليق الاول
    منذ 4 سنوات

    انت باينة فيك المعني بالامر او شي واحد من المستفيدين مما يحدث بالجماعة...الساكت عن الحق شيطان اخرس

  • salms
    منذ 4 سنوات

    بين الله الرحمان الرحيم هد الناس اللتوجهوا بشكاية ضد الرئيس ليسوا إلا حاقدين وغيورين من الرئيس هدا الرئيس من خيرة رجال جماعة حدبوموسى وهو لم يسلك اس طريق لحملة انتخابية بل هدا كان دعم لجائزة كورونا وماحتوت عليه القفة من اجود القفف بالإقليم كما ان ساكنة الجماعة دان كثافة سكانية كبيرة وتم توزيعها على الأسر المعززة وقامت السلطات لإعداد اللوائح وكفاكم انتقادا لرئيس الجماعة. ونتمنى من جمعيات المجتمع المدني أن تقوم ولو بالقليلل لدعم الفقراء فهي الأخرى تتوفر مدخول لتبحث عن مصادر وتساعد جماعات بدل الانتقادات التي ليس لها معنى. لمادا دائما تحملون ضغينة الرئيس لما لاتقفون جنبه وتدعموه لمادا دائما ساكنة حدبوموسى تحاول ان توقف العجلة ودائما تبحث عن مبررات خاوية الوفاض من وجهة نظر الهدف من الشكاية أنها تصب في منحى الانتخابات والهدف منها انتخابي لأنه بعده الشكاية التي ليس لها معنى في زمن كورونا ان تهدف إلى انتقاد صورة الرئيس لما سامنة بني موسى وكل هده الانتقادات وههاته الشكاية لا إياي لها من الصحة.