حزب الاستقلال بوجدة يكشف مقترحاته لتجاوز الأزمة الاقتصادية بعد كورونا

دعا فرع حزب الاستقلال بمدينة وجدة إلى رد الاعتبار للمتضررين من جائحة كورونا المستجد، باعتماد “مخطط عقلاني برغماتي يستند على مخططات إنعاش اقتصادية، تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل قطاع إنتاجي وبنياته”.

واقترح المصدر ذاته، في بلاغ له الخميس، أن يتم إطلاق مخطط دعم القطاعات المتضررة كتجار الألبسة بأسواق المدينة والصناع التقليديين وسائقي سيارة الأجرة وغيرها من القطاعات المشابهة والمتضررة من جائحة فيروس كورونا، وذلك بتعديل قانون المالية من أجل جعل كل الظروف متهيئة لكل الفرضيات.

والتمس المصدر ذاته من الأبناك عفوها عن حوادث عدم أداء الشيكات من طرف الشركات والتجار خلال مرحلة الحجر الصحي، وتأجيل الاقتطاعات البنكية حتى دخول 2021 وبدون فائدة، مع تساهلها في مسطرة الحصول على قروض بمعدل فائدة معقول يتناسب والظرفية الصعبة بحيث لا يتجاوز 2% وبدء استخلاصه من 2021.

ودعا الحكومة إلى دعم ومواكبة المناطق الحدودية، وكذا دعم المقاولات بجميع أصنافها بمدينة وجدة والمتضررة من مخلفات وباء كورونا، واستمراريتها في صرف التعويضات للأسر المستفيدة من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والمستفيدين من بطاقة الرميد والمنصة الإلكترونية خلال شهر يوليوز 2020.

وأشاد فرع حزب الاستقلال بوجدة، بجميع العاملين في القطاع الصحي والنظافة، وكذلك نساء ورجال الاعلام الذين أبانو عن وطنية أبهروا بها كل المواطنين الوجديين، مفتخرا بما قدمه بلدنا من إجراءات استباقية تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مجنبا بلدنا أرقاما صادمة بالإصابات والوفيات، يضيف البلاغ.