أخبار الساعة، مغاربة العالم

نادية بنجلون تؤكد أنها أصغر كاتبة مغربية باللغة الإنجليزية .. وموقع أمريكي يعتذر

فجرت الكاتبة المغربية الشابة نادية بنجلون جدلا في أوساط الكتاب والمثقفين الأمريكيين، بعد أن كشفت أنها تلقت بامتعاض نشر موقع “Morocco Word news” المتخصص في أخبار مغاربة العالم، مقالا بتاريخ 23 ماي 2020، يذكر الكاتب المغربي الشاب حمزة المنتظر بوصفه أصغر كاتب مغربي في أمريكا يكتب باللغة الإنجليزية.

وقدمت نادية بنجلون شكاية للموقع، تنبهه فيها على أن المقال ان فيه خطأ، مشددة على أنها هي أصغر كاتبة مغربية كتبت كتابا باللغة الأنجليزية، وأن أول كتاب لها ألفته لما كان عمرها 16 سنة، تحت عنوان “Receptive Sentiments” تم نشره سنة 2015.

الموقع المذكور تفاعل مع الشكاية وقدم اعتذارا للكاتبة بنجلون وأعاد صياغة المقال بوصف الكاتب حمزة المنتظر من بين الشباب المغاربة صغار السن الذين ألفوا كتابا باللغة الإنجليزية.

وقد تضمنت رسالة نادية بن جلون مرافعة تدافع فيها عن سيرتها الذاتية، وتنافح عن أحقيتها في استحقاق لقب أصغر كاتبة مغربية تكتب كتابا باللغة الأنجليزية.

وتضمنت المرافعة إحالات على المواقع المكتبية التي تثبت أحقيتها بنيل هذا القلب، فضلا عن سيرتها الأدبية وبيبلوغرافيتها المتنوعة منذ صغرها، وسلسلة من الحوارات التي أرجتها بوصفها ألأدبي والفكري منذ أن كانت في سن 15 سنة.

وذكرت الكاتبة الشابة، أنها شاعرة من مدينة طنجة تكتب باللغة الإنجليزية، وأنها روائية وكاتبة مستقلة وأدبية، وأن كتابها الأول نشر سنة 2015 لما كان عمرها لا يتجاوز 16 سنة، وأن عملها الأدبي الثاني كان عبارة عن رواية في الخيال العلمي بعنوان Exordium نشر سنة 2017.

وأشار إلى كتاب ثالث لها جمع قصائد شعرية نشر سنة 2018 وحظي على تصنيف خمسة نجوم على “Bookshout”، وأن أعمالها نالت حظوة إعلامية كبيرة، وأجرت عدد من الصحف والمجلات معها حوارات، منها CNN وThe Los Angelas Times وMadame Noire وThe Man Registry.

كما ذكرت أنها حضرت في العديد من المجلات الأمريكية والبريطانية كمبدعة منذ سنة 2009، لما كانت في المدرسة الابتدائية، وأن أعمالها في هذه الفترة العمرية موجودة ومنشورة في مجموعات، وأنها رشحت مقالين مؤخرا لنيل جوائز أدبية للعامل المقبل.

وسبق لاتحاد الكتاب العرب أن احتفى بها وتم مقابلتها في عدد من المجلات الأدبية، فضلا عن الصحف الأمريكية مثل ديلي سبارك، محيلة على كل الروابط التي تثبت تألقها الأدبي واستحقاقها للقب أصغر كاتب مغربي كتب كتابا باللغة الأنجليزية.

وبناء على المعطيات التي قدمتها الكاتبة، طالبت الموقع المذكور بإزالة المقال أو تعدليه أو تحديثه أو إفساح المجال للكشف عن نادية بنجلون وتعويضها عن الضرر الذي لحق بها من جراء نشر معلومات غير صحيحة، وفق تعبيرها، هو ما تفاعل معه الموقع بعد ذلك بتعديل المقال وتقديم اعتذار لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *