أخبار الساعة، مجتمع

بعد العودة للاتحاد الدولي.. لجنة التواصل الوطنية لنشر علوم الفلك تتشكل من جديد

بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الفلكي الدولي بعضوية جامعة القاضي عياض بعد سنوات من فقدان العضوية، أعادت لجنة التواصل الوطنية المغربية لنشر علوم الفلك ترسيم لائحة أعضائها، واختارت الدكتور في الفيزياء الفلكية ورئيسة جمعية “قافلة الفضاء” بالمغرب مريم الياجوري منسقة وطنية لها.

ووفق بلاغ صادر عن اللجنة المعروفة اختصارا بـ”NOC”، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن اللجنة تهدف إلى “تمثيل الاتحاد الفلكي الدولي IAU بوصفها واجهة فعالة من خلال نشر مختلف إعلانات IAU ودعواته لتقديم مقترحات”، و”تنسيق الأنشطة للرفع من  الوعي بعلم الفلك والتشجيع عليه بالخصوص وجعل العلوم أكثر إثارة للطلاب الشباب والجمهور العام في المغرب”.

اللجنة المذكورة التي يترأسها مدير مرصد أوكايمدن والباحث بجامعة القاضي عياض بمراكش في علوم الفلك، تهدف كذلك إلى “تقديم المساعدة والدعم للمجتمع المدني في المغرب وكذلك للأشخاص ذوي الخبرة في مجال التوعية”، وإلى “تشجيع تنظيم جميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بعلم الفلك والفضاء بما في ذلك مهرجانات الفلك وتعميمها في مناطق المغرب المختلفة”.

وأشار بلاغ NOC إلى أن المغرب “يشهد حركية متزايدة في مجال علم الفلك، وهي حركية بدأت منذ أكثر من ثلاثين عامًا بجهود مجموعة من العلماء والهواة”، معتبرة أن المغرب “أصبح بفضل هذه الحركية ممثلا في الاتحاد الفلكي الدولي بجامعة القاضي عياض من خلال لجنة وطنية (NCA)”.

وأضافت أن اللجنة الوطنية لتنسيق نشر علم الفلك للعموم ساهمت في تسمية الكواكب الخارجية، وهو أفرز إطلاق الاسمين ISLI وTISLIT على التوالي على النجم WASP -161 وكوكبها الخارجي WASP-161b.

وتضم NOC في عضويتها التي يرأسها بنخلدون وتنسقها الياجوري، كل من باني عبد الحفيظ عن جمعية الرباط للفلك والفلك الممتع، وبلحاج زكرياء عن مؤسسة HPS وجمعية “قافلة الفضاء” بالمغرب، والطالب الباحث بسلك الدكتوراه بجامعة مراكش عبد الكريم بسكر، إضافة إلى رئيسة مؤسسة الطارق والدكتورة دكتورة بجامعة الحسن الثاني الشناوي حسناء، ومدير المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب الوطني للتجديد التربوي والتجريب يوسف الأزهري، وكذا الدكتور بجامعة الأخوين الدغماوي، ونعيمة النايل عن نادي فيكا والجمعية المغربية للفلك وعلوم الفضاء، ثم الحسن طالبي عن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *