مجتمع

40 مليون بدؤوا استخدامه.. الصحة العالمية تحذر من استهداف شركات التبغ للمراهقين

قالت منظمة الصحة العالمية، إنها أطلقت أدوات جديدة لتنبيه طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ13 و17 عاما إلى الأساليب التي يلجأ إليها قطاع صناعة التبغ لتشجيعهم على استهلاك المنتجات التي تؤدي إلى الإدمان.

وأضافت المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، الذي يصادف اليوم الأحد 31 ماي، إن “القطاع يستثمر أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي سنويا للدعاية لمنتجاته، وأنه يستهدف بشكل متزايد الشباب لدفعهم لاستهلاك منتجات النيكوتين والتبغ، وذلك من أجل تعويض 8 ملايين شخص من الذين تفتك منتجاتها بأرواحهم سنويا”.

وأوضح مدير تعزيز الصحة لدى منظمة الصحة العالمية، وديجر كريتش، أن “توعية الشباب أمر ضروري لأن 9 من أصل 10 أشخاص تقريبا يبدؤون التدخين قبل سن 18 عاما، مبينا أنهم يسعون إلى تزويد الشباب بالمعارف اللازمة للتعبير عن استنكارهم لتلاعب قطاع صناعة التبغ بهم”.

وحسب الصحة العالمية، فإن أكثر من 40 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما بدؤوا في استخدام مواد التبغ، لافتة إلى أنها أطلقت “رقصة من أجل توعية الشباب تعرض على موقع تيك توك، مرحبة بشركاء وسائل التواصل الاجتماعي مثل بينترست وتيندر ويوتوب وتيك توك لتوسيع نطاق الرسالة”.

ونبه ذات المصدر، إلى أن قطاع صناعة التبغ يستخدم العديد من الأساليب من أجل تشجيع الشباب على استهلاك التبغ منها، “السهرات والحفلات الموسيقية التي يستضيفها قطاع صناعة التبغ والصناعات ذات الصلة، والترويج لنكهات السجائر الإلكترونية التي تجذب الشباب مثل العلكة الفقاعية والحلويات”.

بالإضافة تضيف المنظمة، إلى “وجود ممثلي السجائر الإلكترونية داخل المدارس، وعرض المنتجات خلال العروض التي تشهد إقبالا من الشباب على الإنترنت”.

وأشارت المنظمة، إلى أن القطاع استمر رغم جائحة كورونا، في التشجيع على استهلاك “المنتجات التي من شأنها الحد من قدرة الناس على مقاومة فيروس كورونا والتعافي من المرض، مشيرة إلى أنه أنتج كمامات تحمل علامات تجارية وقام بتوزيعها مجانا على البيوت أثناء الحجر الصحي ومارس ضغوطا لإدراج منتجاته على أنها “أساسية”.

ودعت المنظمة جميع القطاعات إلى تقديم المساعدة من أجل وقف أساليب التسويق التي يتبعها قطاع التبغ والصناعات ذات الصلة لاستدراج الأطفال والشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *