خارج الحدود، سياسة

احتجاجات في باريس إحياء لذكرى وفاة شاب إفريقي عنفته الشرطة (صور)

تدخلت الشرطة الفرنسية بالعاصمة باريس، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 3 يونيو 2020، واستعملت الغاز المسيل للدموع، والقنابل المطاطية، لتفريق آلاف المحتجين، الذين قرروا  إحياء ذكرى وفاة رجل أسود، لقي حتفه في عملية للشرطة، شبهها البعض بوفاة الأميركي جورج فلويد.

المحتجون الذين قدرتهم السلطات الفرنسية، بأزيد من 22 ألف من جنسيات مختلفة، قرروا التجمع أمام المحكمة العليا شمال العاصمة باريس، إحياء لذكرى وفاة الشاب أداما تراوري، وهو فرنسي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 24 عاما، وتوفي في عملية للشرطة عام 2016.

وجاءت الاحتجاجات، إثر صدور تقرير تحقيق أجري بطلب من عائلة تراوري لمختصين مستقلين، رجحوا أن يكون الإختناق سببا لوفاة آداما ،جراء ثقل ثلاثة شرطيين على جسمه الممدود على الأرض.

ورفع المحتجون شعارات تقول “العدالة لتراوري”، “الشرطة في كل مكان ولا عدالة في أي مكان”، “لا للعفو عن القتلة”،  ورفعوا لافتات مكتوب عليها بالإنجليزية “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود لها قيمة) ,”آي كانت بريذ” (لا أستطيع التنفس).

من جهته، ندد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير بالعنف، قائلا في تغريدة له على تويتر “ لا مكان للعنف في دولة ديموقراطية” و”لا مبرر للتجاوزات التي وقعت في باريس في الوقت الذي تمنع فيه التجمعات حفاظا على صحة الجميع”.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *