مجتمع

عبد العالي .. طفل مغربي يتسلق جدران المنزل بمهارة عالية كالنينجا (فيديو)

يستطيع الطفل عبد العالي أفندي، من إقليم تارودانت، وبالضبط من جماعة الكردان، تسلق الجدران، والتحكم في التوازن التام لجسده، على علو يتعدى 6 أمتار.

ويسير على نهجه أخوه المحفوظ، الذي يكبره بسنتين، ويتمكن بدوره من تسلق الجدار بسهولة بالغة، وتمكن الإثنان من إبراز أهمية التداريب الشخصية، التي يمارسانها لأزيد من خمس سنوات، والتي جعلت جسمهما اليوم يتميز بمرونة كبيرة.

عبد العالي قال في تصريح للعمق: “بدأت في تسلق جدران المنزل منذ السنة الأولى ابتدائي، وأنا الآن أتابع دراستي في السنة السادسة ابتدائي، في البداية وجدت صعوبة كبيرة في التسلق، خاصة وأنني اخترت حائطا تمت صباغته بطريقة جعلته أملسا، ولكن مع مرور الأيام والشهور، بدأت أنجح في التسلق”.


واضاف عبد العالي: “أخي بدوره في البداية لم يكن مقتنعا بما أقوم به، خاصة وأن فيه خطورة كبيرة، ولكن بحكم بقائنا في المنزل لمدة طويلة، كنا نملء الفراغ بتلك الألعاب البهلوانية”.

والد عبد العالي، فريد انفدي قال بدوره في تصريح للعمق: “صراحة لم أكن اعلم أن أبنائي يتقنان هذه الألعاب البهلوانية، وكانت أول مرة أكتشف فيها الأمر، رمضان هذه السنة، حيث كنت أنتظر رفع آذان المغرب، وإذا بعبد العالي، يتسلق نصف الجدار بطريقة اثارت انتباهي”.

وأضاف الأب ضاحكا: “تعجبت من طريقة تسلقه الجدار، وشجعته على مواصلة التسلق، ولم يتوقف حتى السقف، وبدأ في القيام بحركات بهلوانية، وقمت بتصويره، وأثارت الفيديوهات انتباه وإعجاب الفايسبوكيين”.

اليوم الطفل عبد العالي وأخوه حفيظ في حاجة ماسة، إلى جهة تحتضن موهبتهما، خاصة وأنهما لم يلجا قط نادي للرياضة، ولم يستفيدا من تدريبات خاصة، ويأملان تشريف المغرب في المناسبات الوطنية والدولية.

والدهما، الذي يشتغل في بيع ولإصلاح الهواتف النقالة بدوره، ناشد المسؤولين على احتضان الموهبتين، خاصة وأن موارده تبقى جد محدودة، زاد من حدتها حرمانه من دعم صندوق كورونا، بحيث مازال ينتظر جواب المكلفين بتوزيع الدعم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *