بعد وفاة طفل بلسعة عقرب بأزيلال.. مدير المستشفى الإقليمي يوضح

بعدما تسببت لسعة عقرب في مقتل طفل بأزيلال، ليلة أمس الجمعة، أوضح مدير المستشفى الإقليمي بأزيلال، صلاح مدكوري، أن الراحل حل بالمستشفى الإقليمي وهو في حالة حرجة، وقامت الأطر الطبية بتقديم الإسعافات الضرورية إلا أن المنية وافته متأثرا بالسم القاتل.

وأوضح المتحدث، في تصريح خص به جريدة “العمق”، أن مضادات السموم ضد لسعات العقارب لم تعد تستخدم في جميع أنحاء العالم بسبب عدم فعاليتها، مشيرا إلى أن الأطباء يعالجون فقط أعراض هذه اللسعات، عكس مضادات سموم لدغات الثعابين التي قال إنها متوفرة.

وفي السياق نفسه، وجه المتحدث نصائح للمواطنين حول كيفية الحماية من لسعات العقارب، داعيا إلى ضرورة إغلاق الثغرات والشقوق المتواجدة بالجدران، وترتيب الأمتعة والتخلص من النفايات وإبعادها عن محيط المنزل، مشيرا إلى أهمية تربية الدواجن في القضاء على هذه الحشرات الخطيرة، خصوصا في المناطق التي تعرف انتشار العقارب.

ومن ضمن ما أشار إليه المتحدث تجنب استخدام التقنيات التقليدية في العلاج والمواد الكيميائية والنباتات، لأن ذلك يؤدي في كثير من الأحيان إلى مضاعفات خطيرة، داعيا إلى عدم الانفعال وتهدئة المصاب واهله وتحديد ساعة وقوع اللسعة وحمله إلى أقرب مؤسسة صحية، فضلا عن ضرورة التخلص من العقرب بعد ملاحظة حجمه ولونه وتصويره إذا أمكن، وفق تعبيره.

يذكر أن طفلا يبلغ من العمر ثلاث سنوات قد لفظ أنفاسه الأخيرة، ليلة أمس الجمعة، متأثرا بلسعة عقرب سامة، تعرض لها بمنزل أسرته الكائن بدوار افوزار بجماعة ايت امحمد بأزيلال.