أدب وفنون

بعد رمضان.. التشابه بين “ياقوت وعنبر” و”شهادة ميلاد” يخلق الجدل

كشف المنتج المغربي خالد النقري أنه وضع شكاية، يوم الثلاثاء الفارط، لدى المركز السينمائي المغربي يستفسر فيه عن التشابه بين سيناريو مسلسل “ياقوت وعنبر” الذي أشرف على إنتاجه وعرض على القناة الأولى وبين مسلسل “شهادة ميلاد” الذي عرضه “ام بس سي 5”.

وقال النقري في تصريح لجريدة “العمق”، إنه طالب في شكايته بالكشف عن الإسم الحقيقي لكاتب سيناريو “شهادة ميلاد”، وذلك لإنهاء الجدل الذي تدور رحاه حول التشابه الكبير بين المسلسلين، وخاصة في الموضوع الرئيسي (استبدال الرضيع الأنثى بالذكر) والحلقات الثلاث الأولى.

وفند منتج المسلسل الذي كان قد نال شهرة واسعة أثناء عرضه في رمضان الفارط وجود “قضية ضده”، مشيرا إلى أن “وقوفه في المحاكم شرف له لأن الأحكام تصدر بإسم الملك وتبين الحق وتفضح الأكاذيب”.

وأردف النقري: “لا يمكن لإسم مستعار أن يقدم شكاية لدى السلطات.. وأنا بدوري أطالب بالكشف عن الهوية الحقيقية لكاتب سيناريو شهادة ميلاد لتتضح التفاصيل أكثر”.

وكانت جريدة “لعمق” قد توصلت ببلاغ صحفي صادر عن شخص يدعى محمد عيسى العفاز، يعلن أنه رفع قضية ضد مدير إنتاج “ياقوت وعنبر” خالد النقري، وحاولنا بدورنا التواصل مع “العفاز” لكننا لم نتمكن من العثور على رقم هاتف سيناريست مغربي يحمل هذا الإسم.

وكان البلاغ قد أشار إلى أن القاسم المشترك بين المسلسلين هو تغيير الابن بالبنت أثناء الولادة، وهذا “ليس كافيا للحكم بالتشابه، باعتبار أن سياقات الأحداث مختلفة تماما، وليس هناك أدنى ارتباط او تلاق، وإذا كانا هذين العملين الدراميين تناولا نفس العقدة في البداية، فطريقة فكها وتفكيكها تبعد شبهة التشابه بينهما، باختبار كل منهما صورا لها حالات اجتماعية في بيئات مختلفة داخل أو خارج المغرب، ويظهر ذلك حتى في كيفية التناول الدرامي”.

وأوضح العفاز: “شخصيا أرى أن أي مقاربة نقدية لهذين العملين او غيرهما ،يجب ان نبعد عنها الانطباعات الشخصية ونستند إلى منطق النقد البناء، بتقديم قراءات صحيحة ووجيهة حول عمل الآخرين والذي كيفما كان فهو مجهود فكري، وتوزيع الاتهامات على عواهنها بدون موجب حق فقط للتشهير المجاني والافتراء، فأنا بدوري سأرفع دعوى قضائية أمام المحكمة لرد الاعتبار وجبر الضرر المعنوي والمادي الذي لحق بي جراء ما تم نشره والترويج له من افتراءات و”تخوين “.

وأضاف: “عندي ما يفيد أيضا أن العمل كتبته منذ خمس سنوات وقدم للقناة الثانية سنة 2017 باسم آخر، سأكشف تفاصيله إذا دعت الضرورة لذلك، قبل أن يتم تقديمه باسم “شهادة ميلاد” لشركة سيدارز أرت بروداكشن وشركة سبيكتوب، وسأكشف كذلك اسمي الشخصي بدل الفني الذي اخترت أن أوقع به هذا العمل الدرامي، فهو شأن خاص وحرية شخصية”.

وتابع العفاز قوله: “كما أنني تنازلت على التوقيع بإسمي الشخصي، وذلك اعترافا بمجهود كل الأشخاص الذين ساهموا بطريقة غير مباشرة في الكتابة من خلال ملاحظاتهم وتوجيهاتهم، وهذا أقل ما يمكنني القيام به كشكر لهم وتقدير لما قاموا به فهم السند الحقيقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *