مجتمع

أطباء الأطفال يطالبون وزير الصحة بتخفيف قيود الحجر على الصغار

تقدمت الجمعية المغربية لأطباء الأطفال، لخالد آيت الطالب وزير الصحة، بطلب استعجالي، من أجل اتخاذ اجراءات تخفيفية للسماح للأطفال بكسر قيود الحظر، مع الالتزام بشروط السلامة، معتبرة أن  الأطفال يعتبرون الشريحة الأقل ضررا بالوباء جسميا، لكنها في المقابل الأكثر ضررا نفسيا.

وأوضحت الجمعية، في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن غالبية الأطفال أصيبوا باكتئاب خلال الحظر الذي دام ثلاثة أشهر، إذ تتجلى مظاهر الاكتئاب في العزلة والانطواء، أو القلق المفرط والعصبية، أو اضطرابات النوم والكوابيس، أو الخوف المفرط وأفكار سوداوية كالخوف من موت الوالدين.

أمهات تفاعلن مع منشور الجمعية المغربية لأطباء الأطفال، وطالبن بدورهن، بمنح الأطفال تخفيفا استثنائيا للتسلية خارج جدران المنازل، الذي جعلهن في نفسية مهزومة، ومحبطة رغما عن عدد من الأنشطة التي يمارسونها داخل المنازل، ورغما عن التزامات أغلبهم بمتابعة الدروس عن بعد، والسماح لهم بالوقوف قليلا على النوافذ لاستنشاق الهواء.

وقالت زينب أمل، أم لطفلة ذات تسع سنوات: “بنتي لم تعد لديها القدرة على النوم المنتظم ليلا، وأصبحت شديدة العصبية، ولم تعد لها الرغبة حتى في اللعب داخل البيت أو في حديقة صغيرة بجانب البيت”.

من جهتها الشاذلي السعدية، أم لطفل ذو ثلاثة سنوات، أعربت عن قلقها من حالة ابنها النفسية، بالقول “بعد ثلاثة أشهر لم يخرج خلالها، البارحة خرجت به قليلا، صُدمت أنه خائف من الناس ومن السيارات، وكأن الخارج أصبح عالما غير مألوف بالنسبة له،  وهو أمر مرعب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *