مجتمع

متبرعون في يومهم العالمي يهبون دماءهم لمساعدة مرضى بمراكش

نظمت جمعية النخيل لواهبي الدم بمراكش ومركز تحاقن الدم، بشوارع المدينة، حملة للتحسيس بأهمية التبرع الدم في إنقاذ أرواح عدد من المرضى.

وقال رئيس جمعية النخيل لواهبي الدم محمد مغاطيط لجريدة العمق إن الحملة التي تصادف اليوم العالمي للمتبرعين بالدم يوم 14 يونيو، شملت بعض أهم شوارع المدينة، ولاقت قبولا وسط الساكنة وتوجت بتلقي تبرعات من مواطنين وصل عددهم إلى غاية منتصف النهار أكثر من 90، يمكن أن يتضاعف مع نهاية اليوم.

وأضافت أن التبرع بالدم تم وفق الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي وباء كوفيد 19، سواء بلبس الكمامة أو تطبيق مبادئ التباعد الصحي وتعقيم الأماكن والممرات والأيادي.

وأبرزت أنه بالرغم من إجراءات الحجر المنزلي، فإن المتبرعين وفق بروتوكول تنقل ميسر، وصلوا إلى المركز ليهبوا دماءهم لمرضى هم في أمس الحاجة إليها.

من جهته أبرز الحارس العام لمركز تحاقن الدم محمود أبراش أن 14 يونيو هو “اليوم الكبير” للمتبرعين بالدم، والذين يبادرون طيلة السنة للتبرع بدمهم، لكن لهذا اليوم خصوصية كبيرة لما له من بعد عالمي وآثار على المستوى الوطني والجهوي.

وأضاف المسؤول عن قوافل التبرع بالدم بجهة مراكش أسفي أن كوفيد19 منع منظمة الصحة العالمية من تنظيم الاحتفال المعتاد لشكر جميع المترعين في الدم بالعالم.

لكن بالرغم من ذلك، بادر جمعية النخيل التي له باع طويل في المجال والجمعية الفتية شباب مبادرة المغرب، للاحتفال على طريقتهم، من أجل تدعيم مخزون الدم الذي عرف للأسف تناقصا بسبب الحجر الصحي وتمديده.

ووجه أبغاش نداءه لجميع القادرين من أجل المبادرة إلى التبرع بالدم مساعدة للمرضى الذين يخضعون للعلام ويحتاجون لهذه المادة الحيوية غير قابلة للتصنيع، وأن المركز يفتح أبوابه في وجه المتبرعين طيلة أيام الأسبوع من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السادسة مساء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *