خارج الحدود

عائلة فرنسية كانت عالقة بالمغرب تشيد بكرم المغاربة خلال الحجر الصحي

غادرت عائلة Alain Jego، المغرب عبر عربتها السياحية، في تجاه مدينة شانسي جنوب فرنسا، وذلك بعد قضائها ستة أشهر بجنوب المملكة، ثلاث أشهر منها، كانت في ظل الحجر الصحي، الذي اتسم بمنع التنقل.

العائلة، أشادت بكرم المغاربة، وقال الزوجان، في تصريح لوسائل إعلام فرنسية محلية، بأنهما قدما المغرب يناير 2019، وذهبا في رحلة نحو جنوب المملكة، للإلتحاق بأصدقائهما جنوب أكادير بحوالي 300 كلم.

وشاءت الصدف، يقول الزوجان، بعد مرور ثلاثة أشهر، أن يتم إعلان حالة الطوارئ، وإغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية بين المغرب وفرنسا.

الزوج، أضاف في تصريحه، بأنه عاش رفقة زوجته لحظات عصيبة في المغرب، خاصة وأن سنهما لا يسمح لهما بالبقاء في مكان واحد، تحت تأثير الضغط النفسي، الذي لازم الحجر الصحي، ومنع التنقل بين المدن.

وأشاد الزوجان بالمغاربة، وقالا في تصريحهما: “كرم المغاربة كان كبيرا، للأسف لن نستطيع العودة في السنة المقبلة، لأن رحلة العودة هذه السنة، التي كانت يوم 7 يونيو، كلفتنا مبلغا ماليا كبيرا إضافيا، تعدى 1200 يورو، إضافة إلى 220 يورو غير قابلة للاسترداد، سبق وأن أديناها قبل مجيئنا، وبالتالي سنحرم من زيارة هذا البلد”.

تجدر الإشارة إلى أن أزيد من 3000 سيارة وحافلة سياحية المعروفة ب (les caravanes)، علقت بالمغرب بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب جائحة كوفيد 19، وأغلبها يتواجد بالمثلث الممتد مابين مراكش ووارزازات وطانطان، حيث يستغل هؤلاء السياح، حرارة الطقس بالمغرب خلال أشهر الخريف والشتاء والربيع، ولايعودون غالبا إلى دولهم إلا في مطلع شهر ماي من كل سنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مجرد رأي
    منذ 4 سنوات

    وااا حنا واعرين !، ما الغرض من مثل هذه الأخبار ؟، هل الدعاية لكرم المغاربة بيننا ؟، ما دام هذا الكرم عادي لما الحديث عنه ؟، وكم من شعب في دول العالم أكرم مغاربة علقوا في بلدانهم ؟، المفروض أن يكون ذاك هو الخبر، إن كان أصلا خبرا،