تأهيل المواقع السياحية بجهة بني ملال خنيفرة لاستقبال السياح بعد “كورونا”

عقدت لجنة القيادة برئاسة والي جهة بني ملال خنيفرة ورئيس مجلس الجهة ابراهيم مجاهد، وبحضور عمال الأقاليم والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، ومدير للمكتب الشريف للفوسفاط بخريبكة وحضور الكتاب العامين لعمالات الأقاليم الخمس، وأطر الجهة إجتماعا خصص لدراسة المشاريع المدرجة باتفاقية الشراكة المبرمة بين مجلس الجهة ووزارة السياحة والمجمع الشريف للفوسفاط.

وتهدف هذه المشاريع، بحسب بلاغ صادر عن الجهة، تتوفر العمق على نسخة منه، إلى تأهيل المواقع السياحية وإحدات مشروع الدينوبارك، وتأهيل موقع اوزود، وبحيرة بين الويدان، وامي نفري، وتطوير الرياضات المائية بواد احنصال وتأهيل موقع تاغبالوت وتامدا بزوية الشيخ وتأهيل موقع عين اسردون وبحيرة اكلمام ازكزا وعيون أم الربيع، وشلالات سيدي عيسى وإحداث مركز للفروسية والرياضات بخريبكة، وتعزيز التشوير السياحي وحداث أكشاك للتوجيه والإرشاد السياحي بالشكل الذي يجعل من جهة بني ملال خنيفرة وجهة سياحية متميزة وطنيا ودوليا.

وأشار الببلاغ ذاته، إلى أن لجنة القيادة قد وقفت على أهمية الإعتمادات المرصودة من طرف الجهة والتي تفوق 130 مليون درهم وهو ما يعادل 65 بالمائة من مجموع التركيبة المالية للاتفاقية، كما تم وضع أجندة دقيقة لإعداد ملفات الصفقات وبرمجة المشاريع وعقد اجتماعات بشكل منتظم لتتبع تنزيل هاته المشاريع.