مجتمع، مغاربة العالم

قضية وفاة “فلويد” المغربي بإسبانيا تصل البرلمان .. وبرلمانية تطالب بفتح تحقيق جدي

طالبت البرلمانية عن فريق التجمع الدستوري، خديجة الزياني، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالكشف عن الإجراءات التي قام بها ممثلو وزارته بإسبانيا مع نازلة الاعتداء على الشاب المغربي إلياس الطاهري بإسبانيا خنقا، فضلا عن ماهية التدابير لإعادة فتح تحقيق جدي في هذا الحادث المؤلم.

وأوضحت الزياني، في سؤال كتابي، موجه إلى الوزير ناصر بوريطة توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه حسب شريط فيديو منسوب إلى واقعة الاعتداء على الشاب ابن تطوان إلياس الطاهري، والمنشور في جريدة “الباييس” مؤخرا، يوثق تفاصيل لوفاة الضحية بمركز لإيواء القاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية، “خنقا” طيلة 13 دقيقة.

وأعربت البرلمانية، عن تعازيها لعائلة الضحية، وعن تضامنها مع الشاب المغربي والذي مات في ظروف غير إنسانية علما أنه “لم يبد أية مقاومة للحراس أثناء اعتقاله”، مشيرة إلى أن الرأي العام الوطني يتابع بقلق كبير تطورات قضية الشاب  المغربي، والذي توفي منذ سنة تقريبا بين أياد حراس أمن بمركز لإيواء القاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية”.

ونشرت صحيفة “إلباييس”، الأسبوع الماضي، فيديو أظهر قيام خمسة حراس بتقييد القاصر المغربي “إلياس الطاهري” بشكل عنيف، دون أن يبدي أي مقاومة من جانبه، في حين عمد أحد الحراس إلى وضع ركبته على ظهر إلياس، في منطقة قريبة من عنقه طيلة 13 دقيقة ما تسبب في وفاته بعد معاناته من صعوبة في التنفس، وهو الحادث الذي تعود وقائعه إلى شهر يوليوز 2019.

وكشف المصدر ذاته، أن الطبيب الشرعي استبعد أن يكون الاختناق سببا في وفاة القاصر المغربي إلياس الطاهري، وهي الملاحظة التي ضمنها في تقرير تشريح الجثة الأولي، حيث اعتبر أن السبب هو “عدم انتظام ضربات القلب”، مشيرا في تقريره إلى أن هذا حدث في كثير من الحالات.

فيما قال رئيس مركز الإيواء الذي توفي بداخله إلياس، إن الحراس حاولوا وضعه على ظهره ولكن مقاومته العنيفة اضطرتهم إلى وضعه على وجهه، فيما أكد الحراس الستة المشاركين في هذه العملية على أن إلياس واجههم بعنف شديد أثناء تطبيق الإجراءات، وهو ما يفنده الفيديو الذي نشرته “إلباييس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *