مجتمع

التوقيع على خطة عمل لإدماج حقوق الإنسان في برامج محو الأمية بالمغرب

تم اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على خطة العمل المتعلقة بإدماج حقوق الإنسان في برامج محو الأمية في المغرب، وذلك بين وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، ومكتب اليونسكو متعدد البلدان بالرباط.

واتفق الموقعون على خطة العمل على تعبئة موارد أخرى وشركاء آخرين من مؤسسات، ومنظمات حكومية، وطنية، ودولية، ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مضامين برنامج العمل في أفضل الظروف، حيث لعبت منظمة الإيسيسكو دورا مهما فيما يخص دعم ومواكبة إعداد خطة العمل هذه في جميع مراحلها.

وخلال الفترة الممتدة بين يونيو 2020 ويونيو 2021، سيتم في إطار تدابير خطة عمل هذا المشروع تنظيم العديد من الأنشطة لفائدة المكونين، والعاملين في مجال محو الأمية، والجمعيات الشريكة والمستفيدين من برامج محو الأمية، وذلك من أجل تمكينهم من تملك آليات إدماج المقاربة الحقوقية في برامج محو الأمية.

كما تهدف هذه الأنشطة أيضا إلى تعزيز المقاربة الحقوقية في المقررات والمناهج، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في أوساط المستفيدين من برامج محو الأمية، والتعبير عنها في المواقف والسلوكيات والممارسات، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة للاتصالات ووسائط التواصل الاجتماعي في النهوض بثقافة حقوق الإنسان.

واعتبر عبد الكريم بوجرادي، الكاتب العام لوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان -قطاع حقوق الإنسان، هذا المشروع من قيمة مضافة فيما يخص تعزيز التربية على حقوق الإنسان من خلال إدماجها في برامج الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، وذلك تماشيا مع تدابير خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، حسب بلاغ وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، توصل “العمق” بنسخة منه.

من جانبها، أكدت غولدا الخوري، مديرة مكتب اليونسكو متعدد البلدان بالرباط، أن هذه المنظمة ستوفر للشركاء جميع الموارد والخبرات والتجارب التي راكمتها مختلف أجهزة اليونسكو في مجال محو الأمية، وذلك للمساهمة في تنفيذ خطة العمل الطموحة هذه.

وحسب المصدر ذاته، قام عبد السميح محمود، مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الامية، بعرض مراحل إعداد خطة العمل مشيدا بالتزام، وتفاني أطر المؤسسات الثلاث الذين عملوا من أجل إنجاح هذا المشروع خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية الناجمة عن وباء كوفيد 19.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *