مجتمع

مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة بمراكش يطلقون صرخة استغاثة (فيديو)  

أطلق مهنيو سيارة الأجرة الكبيرة بمدينة صرخة استغاثة بسبب مشاكل يعيشها القطاع بعد استئناف العمل إثر قرار تخفيف إجراءات الحجر الصحي، من أبرزها صعوبة الحصول على الرخص الاستثنائية للتنقل خارج المدينة والمنافسة غير الشريفة من وسائل نقل أخرى.

و أكد مسؤول نقابي، أن حوارا أجري مع باشا الحي المحمدي، أفضى إلى تسهيلات في الحصول على الرخص الاستثنائية للتنقل داخل جهة مراكش آسفي، لكن نقل الركاب إلى مدن أخرى مازال يطرح مشاكل عويصة وإكراهات متعددة.

وبخصوص نقل الركاب داخل المدينة، أشار المتحدث ذاته إلى مشكل النقل السري و”التريبورتور” الذي أصبح ينافس سيارة الأجرة، بل وأكثر من ذلك لا يحترم إجراءات التباعد الجسدي، ويركب حمولة زائدة.


وقال سائقون يتخذون من محطة باب دكالة منطلقا لرحلاتهم، في تصريحات متطابقة لجريدة العمق إن ينقلون الركاب وفق الإجراءات الاحترازية للتباعد الجسدي(3 بدل 6)، لكنهم يلاحظون أن وسائل نقل أخرى منافسة لا تطبق ذلك، وهو ما يعرض المواطنين من جهة لخطر العدوى من فيروس كورونا المستجد، ومن جهة ثانية يضر بقواعد المنافسة الشريفة.

ومازال سائقو الأجرة يعانون من مشاكل الرخص الاستثنائية من عمالة مراكش المصنفة ضمن منطقة التخفيف 2، إلى خارجها في اتجاه المدن والأقاليم المصنفة ضمن منطقة التصنيف رقم 1.

وأكد السائقون أن هذه التعقيدات أضرت كثيرا بهم، وأنهم اصطدموا بواقع مر عند استئناف عملهم، وذلك بعدما التزموا بإجراءات الحجر المنزلي طيلة ثلاثة أشهر.

وأبرز هؤلاء أن مشاكل مسطرية تصعب أمر نقل الركاب، إذ تطلب ولاية مراكش من السائقين أن يتوفر الركاب على رخص استثنائية، وقدومهم إلى الولاية لتقديمها، من أجل حصول السائق على رخصته أيضا، لكن عند توفير هذا الشرط يطلب منهم التنقل في سيارة ذات الاستعمال الشخصي بدل سيارة الأجرة.

ويواجه المهنيون بسبب هذه المشاكل التي قلصت عملهم، ظروف صعبة في الحصول على القوت اليومي، إضافة إلى مصاريف أخرى تتعلق بالمهنة من تأمين ووقود ومستلزمات العناية بسيارة الأجرة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *