خارج الحدود

الصين تنفي وجود موجة ثانية لـ”كورونا” وتجري حملة واسعة ببكين

استبعدت الصين إمكانية ظهور موجة عدوى ثانية لفيروس كورونا في البلاد، مؤكدة أن الحالات الجديدة التي ظهرت مؤخرا في بكين (حوالي 158 إصابة) قد تم “السيطرة عليها”. فيما أطلقت سلطات هذه المدينة حملة واسعة لفحص السكان وتعقيم المطاعم.

كما أعادت فرض الحجر الصحي على بعض الأحياء والبنايات السكنية التي من الممكن أن تشكل بؤرة للجائحة.

أكدت الصين أن تجدد انتشار عدوى كوفيد-19، خاصة في بكين، صار “تحت السيطرة”، مستبعدة خطر موجة ثانية للفيروس الذي تجاوزت حصيلته 450386 وفاة في العالم، وهو عدد تضاعف خلال شهر ونصف شهر.

وفي بكين، أطلقت السلطات المحلية حملة واسعة لفحص السكان وتعقيم المطاعم. وجاء ذلك عقب اعلان وزارة الصحة الصينية تسجيل 21 إصابة إضافية خلال آخر 24 ساعة في المدينة التي يقطنها 21 مليون ساكن، ما يرفع عدد الإصابات الجديدة المسجلة منذ الأسبوع الماضي إلى 158.

وعادت الحياة إلى نسقها شبه الطبيعي عقب نحو شهرين دون إصابات جديدة. لكن ظهور بؤرة وبائية جديدة في المدينة قبل بضعة أيام، أثار خشية من موجة عدوى ثانية. لتجنب ذلك، أطلقت السلطات المحلية حملة واسعة لفحص السكان وتعقيم المطاعم.

تجنب التنقلات “غير الضرورية” وتقليص بعض الرحلات الجوية

لكن، أكد كبير خبراء الأوبئة في مركز السيطرة على الأمراض ومكافحتها وو زونيو أن الوباء “تحت السيطرة” في العاصمة الصينية. ويشتبه أن سوق شينفادي، موقع التزود الأساسي بالغلال والخضروات في بكين، هو مصدر الإصابات الجديدة.

وفرض حجر على 30 من بين آلاف أحياء بكين، وأغلقت جميع المؤسسات التعليمية حتى إشعار آخر.

واصطف الآلاف لإجراء فحوص الخميس أمام ملعب العمال شرق المدينة الذي يحتضن عادة مباريات فريق كرة القدم المحلي، وفق ما عاينت وكالة الأنباء الفرنسية. أثناء وقوفه في الطابور، قال وانغ، وهو مسؤول الطبخ في أحد مطاعم المنطقة، “لم نستقبل الكثير من الزبائن في الأيام الأخيرة، يخشى الناس مغادرة منازلهم”.

ودعت البلدية السكان إلى تجنب التنقلات “غير الضرورية”، وقلّصت عدد الرحلات الجوية بشكل كبير. ومنع المقيمون في مناطق مصنفة “في خطر متوسط إلى عال” من مغادرة المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *