أخبار الساعة، مجتمع

نقابة التعليم العالي بكلية الآداب بمكناس تنتقد “التردد” في برمجة الامتحانات وتشيد بجهود الأساتذة

أمينة التايدي – صحافية متدربة

عبر المكتب المحلي للنّقابة الوطنية للتّعليم العالي بكليّة الآدابِ والعُلومِ الإنْسانيّةِ بمكناس، عن استغرابه “التّردد والتّخبُّط، غير الْمُبَرّرين، في حَسْم الجَدْوَلَةِ الزّمنية لاختبارات الدّورة الرّبيعية” الأمرُ الذي شَلَّ قُدْرَة الطّلبة على التّركيز ويَضعُ الأستاذات والأساتذة في موقفٍ مُرْبِكٍ”.

وانتقد المكتب في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، “الفَشَلَ الذّريعَ لتجربة التّعليم عن بُعْد لأنّه تكريسٌ للتّفاوُتات الاجتماعية”، قائلا إنه “فشلٌ ناتجٌ عن غياب سياسةٍ وطنيةٍ، واستراتيجيةٍ مَبْنيةٍ على الثّقة في التّعليم العُمومي، وفي قيمته وجَدْوَاه، وبسبب تخلّي الدّولة عن مسؤولياتها إزاء هذا القطاع الاستراتيجي”.

واستنكر البيان “عَدَمَ تَحَمُّل” عميد الكلية مسؤولياته، كرئيسٍ للمؤسّسة، لتصحيح المُغالطات المنْشُورة على بعضِ المَواقع الإعلامية الُتي تَطْعَنُ في كَفَاءَةِ الأستاذات والأساتذة وفي أَدَائِهم، خِلال مرحلة الْحجْرِ الصّحي.

وحثّ المكتب، عميد الكلية على تفعيل الإجراءاتِ الْمُلازِمَة للْبَرْمَجَةِ الزّمنية المُتّصِلة بالتّرَشُّح لمباريات التّأهيل الجامعي، ومُبَاشَرَة إجراءات فتْح حِصّة الكلية المَرصُودة من مباريات التّوظيف، الخاصة بالمناصب الماليّة المَفْتُوحة في وجه المُترشّحين لمَنصب أساتذة التعليم العالي مُساعدين، وكذا إطلاق مُناقشات أَطاريح الدكتوراه، بصفةٍ حضوريةٍ، مع ضمان السّلامة الصّحية وِفْقاً للْمعايير المَنصُوص عليها.

وثمّن البيان “الْجُهودَ والتّضحياتِ والمُبادرَات الذّاتيةِ” الّتي صَدَرت عن أُستاذَات وأسَاتذة كُليّة الآدابِ والْعُلوم الإنْسَانِيّةِ بمكناس، خِلالَ مرْحلةِ الْحَجْرِ الصِّحي وحالةِ الطّوارئ، التي خففت من وَطْأَةِ الْفَرَاغِ النّاتِج عن هَذِه الْمَرْحَلَةِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *