اقتصاد

حصري .. فنادق مراكش تستقبل السياح ببروتوكول صارم ضد فيروس “كورونا”

كشف رئيس الجمعية الجهوية لأرباب الفنادق بجهة مراكش آسفي صلاح الدين الناصري، أن فنادق مراكش ستستقبل زوارها ببروتوكول صحي جديد لمنع تفشي وباء كورونا، والذي يتضمن 39 صفحة من التعليمات الصارمة.

وأبرز الناصري في تصريح خص به جريدة “العمق”، أن هذا البروتوكول يتضمن تفاصيل دقيقة منذ وصول الزوار إلى الفندق إلى غاية مغادرتهم، تحترم الشروط الصارمة للنظافة والتعقيم سواء للأشخاص والأماكن، وشروط التباعد الجسدي في الممرات والمصاعد وغيرها.

وأشار الناصري إلى أنه يعول كثيرا على وعي المهنيين والمواطنين على حد سواء، ذلك أن أي خطأ في البروتوكول قد يعيدنا إلى نقطة الصفر، ويمكن أن ينعكس سلبا على القطاع، مبرزا أن “الفيروس ما سلاش” ويجب أن نبقى يقظين في كل الحالات.

وأضاف أن مسابح الفنادق لا تشكل خطرا في نقل العدوى نظرا لما يميزها عادة من نظافة عالية، لكن السماح للزوار بولوجها رهين بسماح السلطات المختصة بذلك.

وأوضح المتحدث ذاته أنه سيكون على أرباب الفنادق أن يتركوا الغرف فارغة، ست ساعات على الأقل بين كل زبون والزبون الموالي مع التعقيم التام بالمواد ذات الجودة.

وابتداء من الخميس المقبل، سمحت السلطات المختصة بإعادة فتح المؤسسات السياحية؛ على ألا تتجاوز 50 في المائة من طاقتها في الإيواء والإطعام، واستئناف الأنشطة السياحية مع ضرورة احترام التباعد الجسدي.

وأشار الناصري إلى أنه في جانب الإطعام، لا يمكن ملء غير 50 في المائة من الطاعة الاستيعابية للمطاعم داخل الفنادق، مشيرا إلى أن الوجبات الساخنة سيتم تقديمها على “المائدة” مباشرة، فيما يمكن أن يختار السائح الوجبات الباردة والفواكه من “البوفيه”.

ويعول أصحاب الفنادق على البروتوكول الصارم وأيضا على تخفيض الأسعار لجلب مزيد من الزوار خاصة المغاربة في إطار البدء بالسياحة الداخلية في انتظار فتح المطارات.

وأبرز الناصري أن الجمعية ومنذ 15 يوما علمت على تحسيس المهنيين بأهمية العودة التدريجية للنشاط السياحي وأيضا الحذرة، مبرزا أنه في هذا الإطار تم عقد ندوات تفاعلية بتنسيق مع وزارة السياحة والمركز الجهوي السياحي وعدد من الفاعلين في القطاع.

يشار إلى مدينة مراكش دخلت نادي الـ50 مدينة عالمية صديقة للبيئة، والتي يمكنها استقبال الزوار بعد تخفيف الحجر الصحي، كما أن المغرب صنف ضمن المناطق الآمنة التي يمكن السفر خلال هذه المرحلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *