العمق الرياضي، الكرة المغربية

حصري.. هذه حقيقة “تفويت” الكوكب المراكشي لفرع كرة القدم

نفى رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي يوسف ظهير ما سمي “عملية تفويت” لفرع كرة القدم لمستثمرين أجانب.

وأوضح في حديث لجريدة “العمق” أن القانون واضح في هذا الباب، وأن الأمر يتعلق فقط بإمكانية الحصول على أسهم بعد تحول الفرع إلى شركة حسب مسطرة واضحة.

وأبرز ظهير أن اللاعب الدولي مصطفى حجي “عدل عن قراره التخلي عن تدخله لجلب مستثمرين أجانب، وأبدى استعداده لمساعدة الفريق لما يكنه لهذه المدينة التي يقطن منذ أزيد من عشر سنوات من حب وتقدير ورغبة في عودة توهج فريقها الأول”.

وأشار ظهير في التصريح ذاته إلى أن الإسراع في هذا الطريق يصب في مصلحة فرع كرة القدم، والذي يتمنى كل مراكشي غيور نهضته وعودته إلى قسم الصفوة، وإعادة بريقه المعروف.

وينص قانون التربية البدنية على أن تتخذ الشركة الرياضية  شكل شركة مساهمة يتكون رأسمالها وجوبا من أسهم اسمية حيث يجب أن تتملك الجمعية الرياضية %30 على الأقل من أسهمها و%30 على الأقل من حقوق التصويت، في حين أن غالبية الفروع التي اختارت هذا المسار احتفظت بأسهم تفوق 90 في المائة.

وتأتي هذه التوضيحات بعدما كثر الحديث عن محاولة اللاعب الدولي مصطفى حجي جلب مستثمرين أجانب للمساهمة في تطوير فرع كرة القدم حسب تصريحاته، لكن البعض اعتبرها “سمسرة” ومارس عليه الكثير من الضغوط لثنيه عن ذلك.

وفي السياق ذاته أبرز بلاغ صدر اليوم الثلاثاء عن المكتب المديري أن اجتماعا ثلاثيا عقد بين رئيس المكتب المديري والكاتب العام ورئيس فرع كرة القدم بحضور اللاعب مصطفى حجي، أفضى إلى الموافقة على عقد جمع عام غير عادي لملاءمة النظام الأساسي لكرة القدم وفق قانون التربية البدنية والمصادقة على النظام الداخلي، وأيضا على عقد جمع عام عادي انتخابي (كرة القدم) يتم من خلاله المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، والموافقة على تأسيس الشركة الرياضية والمصادقة على قانونها الأساسي وفق ما جاء في قانون التربية البدنية، ثم عقد اتفاقية شراكة بين المكتب المديري وجمعية نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم حول كيفية تدبير وتسيير بعض المرافق الرياضية التابعة للمكتب المديري.

وأشار البلاغ إلى أن مبادرة مصطفى حجي جلب مستثمرين أجانب، تهدف إلى استرجاع توهج الكوكب الرياضي المراكشي واسترجاع الأمجاد و الألقاب والتاريخ المجيد العاصمة النخيل مراكش الحمراء.

وأشار البلاغ إلى أن حجي تعرض لضغوطات نفسية كبيرة نظرا للتحامل والإشاعات المغرضة التي تسعى للنيل من إرادته وتقزيم مشروعه التنموي، لهذا قرر المغادرة والتنازل وعدم المواكبة لهذا المشروع التنموي.

وأكد البلاغ أن الاجتماع الثلاثي المذكور سابقا، والذي هدف إلى تشخیص وضعية الفريق وإيجاد السبل القانونية لتسهيل عملية الشراكة وتأسيس الشركة الرياضية وفق قانون التربية البدنية، أفضى إلى إقناع حجي بالعودة إلى مواكبة ومتابعة ما سماه البلاغ “مشروعه الاستثماري” بتنسيق مع باقي المتدخلين الأجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *