سياسة

هيئات مغربية تدين “السياسة الاستعمارية” لإسرائيل وأمريكا وتدعو إلى تجريم التطبيع

أدانت هيئات مغربية “العدوان الجديد للكيان الصهيوني والإمبريالية الأمريكية على الشعب الفلسطيني وأراضيه”، محملة في السياق ذاته، “المنتظم الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الغطرسة الصهيونية في المنطقة” مؤكدة، على دعمها “لخيار المقاومة بكل أشكالها، سبيلا لتحرير فلسطين”.

جاء في ذلك في بيان، توصلت العمق بنسخة منه، وقعته كل من الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، حركة “BDS”، الائتلاف المغربي للتضامن، الجمعية المغربية لحقوق الانسان، جمعية التضامن المغربي الفلسطيني، الحملة المغربية للمقاطعة الاكاديمية والثقافية لإسرائيل، حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، الهيئة المغربية لحقوق الانسان، منظمة الشباب الاتحادي، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الشبيبة الطليعية.

كما وقعته شبيبة النهج الديمقراطي، لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء، “التنسيقية الوطنية للمسيرة العالمية للنساء بالمغرب”، الهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بالمغرب، جمعية ” الحرية الآن”، جمعية أطاك-المغرب، الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان، الجمعية المغربية للنساء التقدميات، الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، الشبكة المغربية لحماية المال العام،منظمة حريات الإعلام والتعبير “حاتم”.

وقالت الهيئات المذكورة، إنه “بعد الاستيلاء على الجولان والقدس، يعتزم الكيان العنصري الاستعماري الصهيوني، مدعوما بالإمبريالية الأمريكية والعالمية، الشروع في تنفيذ خطة لاحتلال حوالي 30 في المائة من أراضي الضفة الغربية بمنطقة الأغوار؛ الأمر الذي يمثل حلقة أخرى من حلقات المشروع التوسعي الاستيطاني للحركة الصهيونية العنصرية”.

وأوضح البيان ذاته، أن الخطوة الإجرامية قوبلت “برفض من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وغضب شامل من الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وفصائله، فيما تستمر الإدارة الأمريكية بقيادة الفاشيين الجدد، وعلى رأسهم دونالد ترامب، في دعمها وتحمسها لهذه الخطة التي تخدم مشروعها الاستعماري الإمبريالي والهيمني في الشرق الأوسط”.

وفي سياق متٌصل، دعت الهئيات السالفة الذكر، “إلى استعادة فورية لوحدة الصف الوطني الفلسطيني، وتفعيل قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، وتوحيد وحشد جهود أحرار العالم على طريق عودة اللاجئين إلى ديارهم، وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”.

وفي غضون ذلك، استنكر البيان نفسه “كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف الدول الرجعية بالمنطقة وبعض الخونة المأجورين”، مشددا على “ضرورة سن قانون يجرم أي نوع من أنواع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *