سياسة

الـ PJD بأكادير يستضيف وفدا إسرائيليا وينظم وجبة غذاء على “شرفه”

علمت جريدة “العمق” من مصادر موثوقة أن بلدية أكادير التي يسيّرها حزب العدالة والتنمية، تستضيف اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء فعاليات المؤتمر السابع للجنة تسيير الأعمال المتعلق بـ “توفير طاقة نظيفة لمدن البحر الأبيض المتوسط”، مشيرة أن المؤتمر يعرف مشاركة وفدا إسرائيليا يتكون من ثلاث أشخاص.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن المجلس البلدي لأكادير وجد نفسه في وضع محرج، بعد أن تأكد وجود ثلاث إسرائيليين ضمن فعاليات المؤتمر، حيث كان ضمن البرنامج كلمة ترحيبية لصالح الملوكي عمدة مدينة أكادير، غير أن المجلس كلف الكاتب العام للجماعة ورئيس مصلحة النظافة بالحضور في أشغال المؤتمر عوضا عن الرئيس المالوكي.

وكشفت مصادر الجريدة أن المجلس البلدي ليس هو المنظم لهذا المؤتمر وإنما مشارك فيه باعتباره ممثل المدينة التي تحتضن هذا اللقاء، مبرزة أن المالوكي سيكتفي بتنظيم زيارة جماعية رفقة الوفد نحو عدد من المرافق بالمدينة، كما سيُقيم وجبة غذاء على شرف وفد المشاركين في المؤتمر بمالية المجلس الجماعي.

وبالعودة إلى بلاغ لجنة المؤتمر المنظمة، فإن اللقاء يعرف مشاركة ثماني دول وهي الجزائر ومصر و”إسرائيل” والأردن ولبنان والمغرب وتونس وفلسطين، وممثلين عن المفوضية الأوروبية (CE) فضلا عن مؤسسات التمويل، والاتحاد من أجل المتوسط (UpM) وغيرهم من أصحاب المصالح في مشروع “توفير طاقة نظيفة لمدن البحر المتوسط” (CES‑MED)، وذلك من أجل عرض ومناقشة إنجازات المشروع خلال الفترة الماضية، وخطة العمل المقترحة للأشهر الستة المقبلة، وإدامة أنشطة مشروع CES‑MED.

ويأتي استقبال المجلس لهذا الوفد الذي يضم بينه مشاركين عن “إسرائيل”، في ظل حديث التيار الإسلامي الذي يمثل حزب العدالة والتنمية جزءً منه، عن مناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. هذا فيما حاولت جريدة “العمق” أخذ وجهة نظر المجلس في الموضوع إلا أن هواتف الرئيس ونوابه كانت خارج التغطية.

وعلمت جريدة “العمق” أن منظمو المؤتمر قاموا بمنع وسائل الإعلام من متابعة أشغال المؤتمر، حيث تجري أشغاله في ظل أبواب موصدة بأحد الفنادق الفخمة بالمدينة، وتم توجيه تعليمات لرجال الأمن الخاص بمنع أي صحفي لقاعة المؤتمر.

تعليقات الزوار

  • علي او عمو
    منذ 7 سنوات

    لقد أصبحت إسرائيل التي كانت بعض الدول تتبجح بعدائها لها كذبا و بهتانا متذرعة بأنها العدو الذي احتل فلسطين و شرد شعبها ووو .. أصبحت في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات و الميادين بفضل دمقراطيتها الحقيقية المنتهجة منذ زمن بعيد .. لقد عاشت بعض الشعوب وهما روج له " الحكام " لفترة طويلة و رسخوا في عقول أبناؤها عداء لإسرائيل من خلال الإعلام المروج لأوهامهم . إذاقارنا مثلا تل أبيب بالعاصمة الأموية دمشق أو العاصمة العباسية بغداد لدسيتجلى لنا الفرق الشاسع بين هذا و ذاك و سيتضح الكاذب من الصادق .