سياسة

بؤرة آسفي تعيد إلى الواجهة سؤالا كتابيا يحذر من “الكارثة” ويحرج الحكومة (فيديو)

بعد تسجيل أكثر من 500 حالة مؤكدة في بؤرة صناعية بمدينة آسفي، عاد إلى الواجهة سؤال كتابي وجهته البرلمانية غيثة بدرون عن حزب الأصالة والمعاصرة منتصف أبريل المنصرم، ليحرج الحكومة ويضعها أمام مسؤوليتها في حماية عاملات معامل التصبير.

وكانت البرلمانية الشابة ابنة حاضرة المحيط قد نبهت وزير الشغل إلى أن إصابة عاملة واحدة داخل معمل لا قدر الله ستكون نتائجها كارثية، مما ينذر بتشكيل بؤرة مهنية باقليم آسفي.

وتساءلت بدرون في سؤالها الكتابي الذي لم تتم الإجابة عنه بعد، كما هو مبين في موقع مجلس النواب، عن الإجراءات المتخذة للحد من تداعيات غياب شروط السلامة والتدابير الوقائية في معامل التصبير بآسفي لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكدت بدرون عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس أنها طرحت السؤال تفاديا لما وقع بإحدى الوحدات الصناعية في الدار البيضاء في إشارة إلى بؤرة صناعية مماثلة.

وطالبت بدون بحماية عاملات قطاع التصبير، اللواتي يشتكين من غياب أبسط شروط السلامة وأولها المسافة المفروضة بين الأشخاص، والتي أوصت بها وزارة الصحة تفاديا لانتشار هذا الوباء.

وسبق لبدرون أن نبهت في سؤال سابق السنة المنصرمة إلى وضعية العاملات بمصانع التصبير بآسفي، والتي وصفتها بالكارثية، كما أشارت في تدوينة جديدة اليوم الاثنين إلى نفس سؤالها السابق، مبرزة أن الحكومة لا تتجاوب مع معاناة المواطنين إلا بما أسمته “التسويف والوعود المؤجلة و أرقام بعيدة عن الواقع المعاش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *