سياسة

ضربة للانفصاليين .. مجلس حقوق الإنسان الأممي يوبخ “البوليساريو”

جبهة البوليساريو الانفصالية

وبخ مجلس حقوق الإنسان الأممي جبهة البوليساريو الانفصالية على الممارسات المناهضة لحقوق الإنسان في حق الناشطين والمحتجزين بمخيمات تندوف، كما حمل المسؤولية إلى جانب قيادة الانفصال إلى السلطات الجزائرية، وفق ما ذكره بيان لـ”صحراويون من أجل السلام”.

وأبرز البيان الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن مجلس حقوق الإنسان الأممي استنكر اعتقال مجموعة من الناشطين من طرف البوليساريو، ومن منهم القيادي في “صحراويون من أجل السلام” الفاضل ابريكة الذي اعتقل الناشط الحقوقي مولاي أبا بوزيد ومدون آخر يدعى زيدان.

ووجهت البوليساريو للمعتقلين تهما ثقيلة من قبيل “الخيانة العظمى، والتآمر مع العدو، وزرع الفتنة”، كما تعرض المعتقلون للتعذيب النفسي والجسدي خلال شهور عدة من السجن، قبل أن يتم إطلاق سراحهم نتيجة ضغط منظمات حقوق الإنسان الدولية من بينها هيومن رايتس ووتش.

وقال “صحراويون من أجل السلام” إن “تقريرا نشره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسته الأخيرة، تناول بإسهاب قضية اعتقال الفاضل ابريكة عضو اللجنة السياسية لحركة صحراويون من أجل السلام، في يونيو العام الماضي بمخميات اللاجئين الصحراويين”.

وأضاف بيان الهيئة المذكورة “بالإضافة إلى توبيخه لممارسات سلطات البوليساريو، أشار مجلس حقوق الإنسان إلى مسؤولية الدولة الجزائرية عن انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت على أراضيها”.

وتابع “ففي ذات الوثيقة تطلب المنظمة الدولية من السلطات الجزائرية فتح تحقيق عميق ومستقل في ملابسات الحرمان التعسفي للفاضل ابريكة من الحرية كما تحثها على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان”

ويخلص مجلس حقوق الإنسان، حسب المصدر ذاته، إلى أن “اعتقال الفاضل نشاطه لصالح التغيير السياسي في جبهة البوليساريو، كان تعسفياً ومخالفاً لحقوق الإنسان، ومدفوعا بسبب نشاطه لصالح التغيير السياسي في جبهة البوليساريو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *