أخبار الساعة، مجتمع

مجزرة بضواحي ورزازات تثير الاستياء (صور)

استنكر مهتمون بالشأن المحلي بجماعة ترميكت بإقليم ورزازات الوضع “الكارثي” الذي تعرفه مجزرة الجماعة، مشيرين إلى أنها تفتقر إلى أبسط مقومات المجزرة الحقيقية، وتنعدم فيها شروط السلامة الصحية.

وقد تداول نشطاء صورا وشريط فيديو على تطبيق التراسل الفوري “واتساب” تُظْهِرُ بعض فضاءات المجزرة الجماعية متسخة ومهملة.

وطالب النشطاء أنفسهم بفتح تحقيق حول هذا الوضع خصوصا أن الجماعة كانت قد خصصت مبلغا ماليا لإصلاح المجزرة دون أن تظهر تلك المبالغ عليها، وفق تعابيرهم.

وشدد المعنيون بأمر المجزرة على ضرورة العمل على إصلاح الوضع ضمانا لحقوق المواطنين وحماية سلامتهم، وتوفير منتج بمواصفات معقولة، تنزيلا لتوصيات المخطط الأخضر القاضية بدعم سلسلة إنتاج اللحوم الحمراء من خلال تأهيل المجازر.

في السياق ذاته، استنكر حسن علالي، وهو جزار بالمنطقة، الظروف التي تعرفها المجزرة والتي تخرج منها عشرات الذبائح لتزويد السوق المحلي باللحوم الحمراء، مطالبا بفتح تحقيق حول الإصلاحات الأخيرة التي عرفتها المجزرة والتي لم ترق إلى مستوى تطلعات المهنيين.

من جانبه قال محمد والحرور، النائب الأول لرئيس الجماعة، إن الصور التي تم تداولها لا تعبر عن الواقع، مشيرا إلى أن من يقف وراءها شخص دفعته حسابات سياسية ضيقة لتمرير “مغالطات”.

وأكد المسؤول ذاته في تصريح لجريدة “العمق” على أن المجزرة تحترم المعايير المعمول بها، كما أن الجماعة خصصت عاملين اثنين لتنظيف المجزرة بشكل مستمر، وفق تعبيره.

وأشار المتحدث ضمن تصريحه إلى أن الجماعة قامت بإصلاح المجزرة ونالت استحسان “الجزارة الحقيقيين”، معلنا استعداد الجماعة لمد كل المهتمين بكل المعطيات المتعلقة بإصلاحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *