مجتمع

مطالب بنقل مراكش إلى منطقة التخفيف رقم 1 لإنقاذ اقتصادها من الانهيار

بعد تمديد حالة الطوارئ إلى 10 غشت المقبل، سكتت الحكومة عن إعادة تصنيف المناطق بناء على تطور الحالة الوبائية في المدن المغربية، في مقابل اتخاذ إجراءات احترازية أكثر صرامة بعد ظهور بؤر وبائية كما وقع في مدينتي آسفي وطنجة.

أما في مراكش، المدينة السياحية الأولى في المغرب، والتي تضرر فيها هذا القطاع بشكل كبير، فقد بقيت مصنفة في منطقة التخفيف رقم 2، ومازال التنقل منها وإليها يحتاج إلى رخص استثنائية.

وبالرغم من ذلك فقد عادت الحياة شبه طبيعية في المحلات التجارية ومحلات خدمات القرب، كما اكتظت الشوارع والمنتزهات والفضاءات العمومية، خاصة ليلا، حيث يخرج الناس للاستجمام بعد انخفاض نسبي لدرجة الحرارة التي تبلغ هذه الأيام أرقاما قياسية خلال النهار.

وموازاة مع ذلك ارتفعت أصوات التجار والحرفيين والعاملون في المجال السياحي لرفع حظر السفر إلى المدينة الحمراء، وانتشرت رسالة على موقع التواصل وات ساب تشدد على ذلك.

ومما جاء في هذه الرسالة التي اطلعت عليها العنق أن اقتصاد المدينة لن يعرف انتعاشة إلا بالسياحة الداخلية ، إذ تدهورت الحالة المعيشية لأغلبية ساكنيها بقرارات لم تهتم لواقع هذه المدينة المؤلم.

وأضافت الرسالة أن المدينة الحمراء تسير في مسار عدد من المدن المصنفة في المنطقة 1 ، متسائلة “لماذا لم تؤخذ قرارات جريئة لإعادة تصنيف المدينة وبالتالي إعادة الحياة الاقتصادية”.

بدوره نشر نائب عمدة مراكش والمستشار البرلماني عبد السلام سي كوري تدوينة على فيسبوك لقيت تقاعلا يطالب فيها بمراجعة إبقاء مراكش في منطقة التخفيف رقم 2. وقال سي كوري في تدوينته أمس الأحد اطلعت عليها العمق “بقاء مراكش في المنطقة 2 رغم تحسن الوضعية الوبائية مضر بوضعية المدينة اقتصاديا و اجتماعيا، المطلوب مراجعة القرار بشكل استعجالي”.

وطالب رواد التواصل الاجتماعي من سي كوري وكل ممثلي المدينة بالترافع عنها لدى الحكومة من أجل إنقاذ اقتصادها الذي يعتمد كثيرا على السياحة، من الانهيار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مراكشي ولا افتخر
    منذ 4 سنوات

    مراكش خدلها الجميع......وتركوها تعاني لوحدها .....الخراب المدمر اتي ....اما الذل فنحن فيه