سياسة “الآذان الصماء” تدفع تنسيقا نقابيا لخوض إضراب بجماعة الرباط

دعا تنسيق نقابي رباعي مكون من الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكنفدرالية العامة للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل بجماعة الرباط إلى خوض إضراب إنذاري بعد غد الأربعاء، تليه وقفة احتجاجية بمقر الجماعة يوم الثلاثاء 21 يوليوز الجاري.

وبحسب بيان للتنسيق النقابي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن الخطوة النضالية جاءت للرد على سياسة “الآذان الصماء” التي تنهجها جماعة الرباط وتماديها في استنزاف قدرات الموارد البشرية وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية المشروعة، ناهيك “عن الغياب التام لوسائل العمل والظروف المصاحبة لها المنصوص عليها في بروتوكول وزارتي المالية والداخلية، من توفير لشروط السلامة الصحية للموظفين والمرتفقين و منها الكمامات والتعقيم”.

واستنكر المصدر ذاته ما سماه بـ “التدخل السافر” للنائب الأول للرئيس في شؤون الموظفين واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي كقنوات بديلة عن الحوار مع النقابات إرضاءً لجهات تسعى “للتشويش على الفعل النقابي الجاد والمسؤول”. وفق تعبير البيان.

وطالب التنسيق النقابي بتعجيل صرف التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة برسم سنة 2020 وما تبقى من السنوات الفارطة، وصرف التعويضات عن الساعات اضافية برسم سنوات 2016، و2017، و2018، و2019، و2020. كما طالب بصرف التعويضات الخاصة بجائحة كورونا لمستحقيها من الموظفات والموظفين “الذين اشتغلوا بكل مسؤولية طيلة الجائحة معرضين أنفسهم وعائلاتهم للخطر في سبيل الوطن”.

وشدد المصدر ذاته على توفير الاعتمادات اللازمة لصرف مستحقات الترقية في الرتبة و الدرجة برسم سنوات 2017، 2018، و2019، وعلى إجراء امتحانات الكفاءة المهنية لسنة 2020 في موعدها، مطالبا في الوقت ذاته بمنح سلفات عيد الأضحى على غرار جميع القطاعات.