هل تتراجع “لارام” عن الأسعار “الخيالية” بعد دعمها من المال العام؟

رغم إعلان وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بداية هذا الأسبوع، عن تسطير الحكومة لدعم قيمته 6 ملايير درهم لفائدة شركة الخطوط الملكية الجوية من أجل تعويضها في بعض الأضرار التي لحقتها بسبب جائحة “كورونا”، إلا أن الشركة لم تعدل بعد أسعار الرحلات الجوية التي ينتظر أن تقل العالقين بالخارج وأبناء الجالية المغربية بالمهجر.

وتتجاوز أسعار الرحلات المعلنة على الموقع الرسمي للشركة المذكورة، في بعض الخطوط حاجز مليون سنتيم للرحلة ذهابا فقط، كما هو الحال بالنسبة للرحلات التي ستربط بين باريس ومراكش خلال الأسبوع الحالي، حيث يصل ثمن التذكرة الواحدة إلى 634 أورو يوم الجمعة (قرابة 6650 درهم)، وتصل إلى 1038 أورو خلال نهاية الأسبوع (10 آلاف و900 درهم تقريبا).

الرحلات الرابطة بين باريس ومطار الدار البيضاء تتراوح أسعارها بين 3560 و4400 درهم، للمقعد الواحد خلال الأسبوع الجاري.

وسبق لوزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن أعلن يوم الاثنين الماضي تخصيص ميزانية 6 ملايير درهم من أجل دعم شركة الخطوط الملكية الجوية من أجل “إنقاذها من الإفلاس”.

وأوضح بنشعبون، أنه تم اتخاذ عدد من التدابير لدعم المؤسسات المتضررة من الجائحة، من خلال إقرار ضمان خاص لتمكينها من الاستفادة من موارد مالية جديد لتعزيز تمويلاتها الدائمة لضمان نموها بوتيرة مستدامة وتقليص دينها.