مجتمع

مطالب بفتح تحقيق في حرق مئات علب الحليب الموجهة لفقراء الداخلة (فيديو)

رصد نشطاء “فيسبوكيون” بجهة الداخلة وادي الذهب بالصوت والصورة، بإحدى المناطق القريبة من بئر كندوز، حرق المئات من علب الحليب، يقال أنها في ملكية مجلس الجهة، وبصلاحية غير منتهية.

وحسب مضمون الفيديو الذي توصلت “العمق” بنسخة منه، والتعليق المرفق به، فعلب الحليب تعود ملكيتها لفائدة المجلس الجهوي الداخلة واد الذهب، ويدخل ضمن المساعدات الغذائية، التي أقرها المجلس للفقراء زمن جائحة كورونا.

وطرح النشطاء علامات استفهام، حول طريقة التخلص من هذه المادة الغذائية، بتاريخ صلاحية لم ينته بعد، خاصة وأنهم يرون أن مكانها الطبيعي هو قفف وموائد فقراء الجهة، وتوزيعها على الأسر في بئر كندوز وأوسرد.

وطالبوا السلطة المحلية والمجلس الجهوي للجهة، بفتح تحقيق لمعرفة سبب التخلص من هذه العلب التي تعد بالمئات، والتي يمكن أن يتم تغييرها بمواد غذائية أخرى، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.

وارتباطا بالموضوع، فقد عمل مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، على تقديم 25 ألف قفة، لمساعدة الأسر، في فترة الحجر الصحي، وزمن كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *