مجتمع

كان يرعى الغنم بجوار مطرح .. مصرع طفل بعد سقوطه بحفرة عصارة أزبال بآسفي

سيارة نقل الأموات

لقي طفل ر مصرعه أمس الاثنين فور سقوطه بـ”مستنقع” لعصارة الأزبال بالمطرح البلدي القديم لمدينة آسفي، والموجود على مستوى الطريق الرئيسية في اتجاه سبت جزولة.

وقالت مصادر محلية لجريدة العمق إن الطفل البالغ 14 سنة، كان يرعى الغنم بجوار المطرح، وأنه سعى لإرجاع بعض نعاجه التائهة، لكن سقط في الحفرة المليئة بمياه الأمطار وعصارة الأزبال وتغطيها طبقة من الأزبال.

وأشارت إلى أب الضحية الذي كان يرعى إلى جواره، وصل إلى عين المكان بعد  خمس دقائق، لكنه لم يستطع فعل أي شيء، وحاول الاستنجاد بمصالح الوقاية المدينة، لكن الموت سبقت الجميع إلى الطفل.

وأضافت أن الحادثة استنفر المصالح المختصة، حيث تم انتشال جثة الهالك وإيداعه مستودع الأموات لاستكمال إجراءات الدفن.

وأكدت المصادر أن المستنقع يشكل خطرا حقيقيا على الساكنة، لأن من يراه لأول مرة يعتقد أنه كومة من الأزبال فقط، في حين أن تحت الأزبال توجد مياه عصارة الأزبال.

من جهته طالب يوسف خليدي رئيس المرصد الجهوي لحماية البيئة والمآتر التاريخية بآسفي الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها في الحادثة، مؤكدا على ضرورة جبر الضرر الناتج عن الوفاة.

وأكد المسؤول الحقوقي لجريدة العمق أن أي تعويض مادي لا يمكن أن يعيد روحا بريئة إلى الحياة.

وشدد خليدي على أن كل المطارح والمقالع المهملة يجب أن تكون مسيجة ومعزولة ولا تبقى عبارة عن حفر خطيرة، وأن القانون يجب أن يطبق على كل من أهمل ذلك وعرض حياة الناس للخطر

وأثار الحادث مشكل تعثر مشروع تأهيل المطرح البلدي الذي تقول الساكنة إنه رصدت له ملايين الدراهم لكن لم ير النور بعد، كما تعاني الساكنة من الروائح الكريهة للأزبال، وأيضا من الأدخنة المنبعثة من حرقها.

الصورة : ملتقطة من فيديو لموقع “سافي كود”

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *