كورونا.. أطر صحية تفجر فضيحة من العيار الثقيل بالمستشفى الجامعي بمراكش

فجر المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، فضحية من العيار الثقيل بخصوص تعامل المركز مع الحالات الحرجة جراء إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد.

وكشف المكتب في مراسلة وجهها إلى مدير المركز الاستشفائي الجامعي، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منها، وجود “سوء توزيع” للموارد البشرية، وهو ما يتسبب في “ترك الأطباء المقيمين والداخليين لوحدهم مع مرضى “كوفيد19″، داخل مصلحة الإنعاش الطبي”.

ووصف المكتب النقابي أن ترك هؤلاء الأطباء الذين مازلوا في طور التكوين بمفردهم أمام مسؤولية تطبيب الحالات الحرجة التي دخلت الإنعاش بسبب “كورونا”، بـ”الوضع غير المسؤول خصوصا بعد ارتفاع حالات الوفيات وطنيا مؤخرا”.

ويذكر أن مجموع الإصابات بفيروس كورونا على مستوى جهة مراكش آسفي، بلغ إلى حدود السادسة من مساء الثلاثاء 3015 إصابة مؤكدة، توفي منها 60 حالة، بمعدل إماتة بلغ 1.99 في المائة وهو المعدل الذي يعلو على المعدل الوطني البالغ إلى حدود نفس الفترة 1.6 في المائة، فيما بلغت نسبة التعافي بالجهة حوالي 92.8 في المائة، بمجموع 2798 حالة شفاء.