مجتمع

حفيظ .. شاب مغربي حرم من دراسته بسبب الإعاقة ليصبح بطلا عالميا (فيديو)

حفيظ، شاب في الثلاثينيات، تحدى كل الظروف المحيطة به، من أجل إثبات ذاته وتحقيق أحلامه، وبالرغم من “إعاقته”، قرر أن يصير إسما مشرفا لبلده.

سقط حفيظ من الطابق الثالث أرضا، وعمره لا يتعدى السنتين، ما تسبب في فقدانه الكلام، كما أصيب بكسر على مستوى يده ورجله.

وبالرغم من وضعية أسرته البسيطة، إلا أنها لم تدخر جهدا لمعالجة فلذة كبدها، وبعد العمليات الجراحية والترويض، استعاد “حفيظ” الكلام والمشي، إلا أن إحدى يديه توقفت عن الحركة.

تسببت إعاقة حفيظ وهو في سن صغير، في عدم إكمال دراسته، خصوصا مع ملازمته للترويض بشكل يومي، ما جعله يتأخر أو يتغيب عن حصص الدراسة، حاول المضي قدما في التعليم إلا أنه فشل في ذلك.

لم يستسلم حفيظ لليأس وللظروف المزرية التي يعيشها، بدأ يعمل في مجال التجارة وهو فتى، وذات صدفة، نصحه صديق له بمزاولة الرياضة، ومن هنا كانت البداية، حيث تغلبت قوة الإيمان والإرادة على كل عدد من الحواجز والصعاب التي تعترض طريقه.

ثابر حفيظ واجتهد، ومنح كل وقته للرياضة، فحاز على جوائز وطنية ودولية، يقول بحماس في حديث مع “العمق”: “يجب أن نضع نصب أعيننا هدفا معينا، ونجهد ونتعب من أجل تحقيقه، ومع الوقت ستتحقق تلك الأحلام”.

قصة حفيظ واحدة من القصص الواقعية التي احتضنها برنامج “لا مستحيل”، نموذج قوي، يحيي فينا الأمل أنه وراء كل معاناة وتعب، تُجنى ثمار النجاح، و”لا مستحيل” مع قوة الإرادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *